ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
آراء حرة مقالات اخرى
أحمد ترك يحمل القضية الكردية من ديار بكر إلى واشنطن (الإثنين 17 أيار 2010)


 كتب : جهاد صالح       

رغم الأجراءات التعسفية التي تضعها حكومة تركيا أمام الحل الديمقراطي والحقيقي للقضية الكردية في كردستان تركيا ، وتهربها من وعودها أمام أوربا والمجتمع الدولي في تحقيق معايير حقوق الانسان تجاه قضية الشعب الكردي وطموحاته في تركيا ديمقراطية ، يكون فيها الكرد محصّلين لحقوقهم القومية، وأيضا تمسك العسكر والكماليين بزمام الأمور، والضبابية  تجاه الآمال الكردية، ألا أن ذلك لم يمنع  الزعيم الكردي أحمد ترك  من حمل حقائبه السياسة والتوجه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في خطوة فريدة من نوعها وناجحة ضمن المقاييس السياسية والدبلوماسية.
نعلم أن المحكمة الدستورية قد حظرت حزب المجتمع الديمقراطي الكردي، وتم وضع خمس سنوات من الحظر على أحمد ترك وممارسته للنشاط السياسي، واسقاط  صفة البرلمانية عنه، والاعتداء عليه من قبل أحد العنصريين الأتراك مؤخرا.
حاليا أحمد ترك ورفيقه صلاح الدين دمرتاش وأمينة آينه حلّوا على واشنطن ، وكانت البداية من معهد كارنجي للسلام \ 4-5-2010 \،  ومحاضرة حول القضية الكردية في كردستان تركيا ومشروع الديمقراطية في ظل حكومة العدالة، وقد كانت محاضرة ناجحة تماما، حيث تحدث ترك عن طموحات شعبه الكردي في سبيل دمقرطة تركيا والحل الأمثل للقضية الكردية وتحقيق مجتمع السلام والتعددية، ووجه دعوته إلى الحكومة التركية بأن تستمر في انفتاحها على الكرد وقضاياهم بشكل أكثر شفافية ووضوحا.
 تطرق إلى ظروف الأكراد في كل أجزاء كردستان وتمنى أن تحل مشاكلهم، في سبيل تحقيق السلام والديمقراطية  للشرق الأوسط.
أما صلاح الدين دمرتاش فقد دعا  إلى  أن الطرح الكردي هو ديمقراطي ليس لأجل البيت الكردي وحده، وأنما لتركيا ديمقراطية مستقبلية، وليس عبر ثقافة كسر الأنوف والتمييز العنصري.
على هامش المحاضرة  كان لنا نحن النشطاء الكرد السوريون( النائب الكردي السابق مصطفى محمد – الناشط  سيروان قجو....)  لقاء مع  أحمد ترك ورفاقه
 ، وأبدوا قلقهم وحزنهم لما ترتكبه السلطات السورية بحق أبناء الشعب الكردي في كردستان سوريا،وتمنوا أن تقوم حكومة دمشق بالسير على طريق الاصلاحات والحوار في سبيل التعددية والانفتاح على الجميع.
اليوم وبعد لقاء الرئيس الأمريكي  أوباما مع أحمد ترك خلال زيارته إلى أنقرة سابقا و ابدائه الصريح بالانفتاح على أكراد تركيا والسعي لحلول ديمقراطية،   نجد أن أولى نتائج ذلك اللقاء تكلل بخلق جسر كردي أمريكي ، سيصبح قوة سياسية  لخلق أرضية تساهم في حل القضية الكردية داخل تركيا ، إلى جانب الإتحاد الأوربي والمنظمات الدولية، والمثير أنه تم فتح مكتب لحزب السلام والديمقراطية ( البديل عن حزب المجتمع الديمقراطي الكردي)  على بعد بضعة أميال من البيت الأبيض والكونجرس ، ويمارس نشاطا سياسيا مميزا، مما أثار حفيظة السلطات التركية حين عبّر السفير التركي في واشنطن للسيد (نظمي غور) ممثل الحزب في أمريكا: ( أنتم تمارسون نشاطا دبلوماسيا كبيرا).
أحمد ترك ورفاقه وضعوا القضية الكردية على الطاولة الأمريكية، ويبدو أن الادارة الأمريكية أعطت ضمانات ووعودا لهم باحتضان قضيتهم وفتح قنوات وحلول لها في الأيام القادمة. حيث كانت الجولة الأولى من اللقاءات بدأت مع هيلاري كلينتون ومن ثم البنتاجون  والبعض من السيناتور وأعضاء الكونجرس. أضافة إلى لقاءات في بوسطن ونيويورك وسان فرانسيسكو ، والأجتماع مع الجالية الكردية الأمريكية.
أحمد ترك طرح كل ما يريده شعبه الكردي في البيت الأمريكي بشفافية، ويعلق على ذلك : أننا  أفصحنا ما نريده بشكل علني وواضح، ولكن لا ندري كيف سيكون التصرف الأمريكي مع القضية الكردية في تركيا مستقبلا.. سننتظر مبادراتهم.
هكذا خطت الدبلوماسية الكردية وقفزت في استراتيجيتها من ديار بكر إلى واشنطن التي تستطيع أن تؤثر على تركيا وسياساتها تجاه قضاياها الداخلية، في ظل المحاولات التركية لأن تكون لاعبا اقليميا بارزا في الشرق الأوسط المعقد، لاسترجاع الودّ الأمريكي الذي فقدته قبيل الحرب على العراق ، وتحولها إلى قوة وسطية بين العرب واسرائيل، وأهداف تتجاوز طموحاتها نحو أوربا وواشنطن وحلف الناتو.
وهنا هل  نستطيع أن نقول بأن وجه القضية الكردية ودمقرطة تركيا سيبدوان واضحي المعالم بلمسات سحرية من أدارة الرئيس باراك أوباما؟
لا شيء مستحيل، خاصة أن واشنطن بدأت تقتنع أنه لا سلام ولا ديمقراطية داخل تركيا دون المرور في كردستان أحمد ترك وشعبه.
واشنطن
12\5\2010

مقالات اخرى
الكاتب والناقد لونيس بن علي في حوار حول كتابه "الفضاء السردي في الرواية الجزائرية/ رواية الأميرة الموريسكية لمحمد ديب نموذجا":
لكاتبة الجزائرية رشيدة محمدي لمجلة "ذوات": المناهج الدراسية العربية تجعل من الطلاب، إما مشاريع إرهابيين أو كائنات محرومة من لذّة التفكير
الشاعرة التونسية إيمان عمارة : تم إغفال صوت المرأة الشاعرة على مدى التاريخ العربي
الجنس في الروايات العربية
كُتاب يستعيدون بختي بن عودة في ذكرى غيابه
الصحافة الثقافية في الجزائر.. تشخيص أزمة
موقع الرواية التاريخية في خارطة المقروئية العربية:
الذكرى الثانية لغياب الروائية يمينة مشاكرة
كُتاب عرب يتحدثون عن وردة الغناء في ذكرى رحيلها
الكاتب والمترجم الأردني فخري صالح في حوار حول كتاب "موت الناقد" للمؤلف رونان ماكدونالد:
نُقاد يجمعون على موت الناقد لا النقد ويصرحون:
عودة إلى أب الرواية المغاربية في ذكراه : محمد ديب : الهويّة المستعادة
"محمد ديب" أكبر كُتاب الجزائر لم يُقرأ بعد
الدكتور إسماعيل مهنانة في حوار حول كتابه الجديد:
فوبيا سهيلة بورزق
الكاتب الصحفي والباحث مهدي براشد في حديث عن كتابه "معجم العامية الدزيرية":
أي رسالة تحملها لنا أميرة الغناء الأمريكي ليدي غاغا
عم سلاما أيها الوطن
ثلث نساء العالم يتعرضن لاعتداءات جنسية وبدنية
هل تراني امرأة..؟
عمر السيدة عائشة حين تزوجت النبي عليه الصلاة و السلام
كيف تعرفين صديقتك الحقيقية؟
آه يا بلادي
حوار مع الشاعر والروائي ابراهيم نصر الله:
الكاتب والمترجم الكردي صباح إسماعيل في حوار حول الأدب والترجمة:
المختصة في مجال التنمية البشرية والتدريب سامية بن عكوش في حوار للنصر:
عياد: أنا كاتب إشكالي مهمتي طرق باب المغاير... وفي نصوصي نكهة تمرد
المتوج بجائزة الطيب صالح العالمية للرواية، الشاعر والروائي إسماعيل يبرير : في الجزائر ننظر بكثير من الشك إلى أعمالنا
لماذا انتحرت صافية كتو؟؟ تقديم و ترجمة: محمد عاطف بريكي
مصطفى الشعار: من يحترم أمه يحترم حقوق كل نساء العالم
الشاعرة الجزائرية المغتربة مليكة بومدين:
الشاعرة نوارة الأحرش تحاور الكاتب اللبناني جبور الدويهي
الأكاديمي والباحث والروائي اليامين بن تومي:
الكاتب والناقد حبيب مونسي في حوار عن الرواية الجزائرية
الشاعر والكاتب والمفكر أزراج عمر:
لماذا المرأة السعودية في دائرة الاتهام؟
مو يان: علينا قبول أن يعبّر كل جيل عن انفراده ويغير اللغة الأدبية
الكاتب والباحث والمترجم بوداود عمير:
بين الحلال و الحرام...واقع بلا كرامة للكاتبة الجزائرية هدى درويش
الشاعرة نصيرة محمدي:
ثقافة الإنسان العربي، بين الحقيقة و الإدعاء لهدى درويش
الكاتب والروائي والدبلوماسي المصري عز الدين شكري فشير:
فلسطين و المثقفون العرب ..ماذا بعد؟
فتوى تحرم على المرأة تناول الموز والخيار حتى لا تستثار جنسياً
ذكورية الفقه الإسلامي للمفكر محمد شحرور
"كل عيد استغلال و انتم بخير "
ناصر بوضياف نجل الرئيس الجزائري المغتال محمد بوضياف "الجزائر للجميع و مستقبلها بين أيدي الجزائريين"
الروائية اللبنانية لينة كريديّة:
الشاعرة والروائية الجزائرية ربيعة جلطي:
الشاعرة الجزائرية خالدية جاب الله:
الفيلم السينيمائي كقصيدة، برايت ستار نموذجا
الروائية السعودية رجاء عالم: أكتب للذين يشبهونني وتجربتي لا تمثل خصوصية سعودية
الروائي والكاتب كمال قرور في حوار عن روايته الأخيرة
الكاتب والمترجم الإيطالي سيموني سيبيليو
الشاعر والروائي اللبناني شربـل داغـر: استعذبت كتابة الرواية، فيما الشعر عملية مؤلمة
الكاتبة الجزائرية زهرة ديك: الحكم على كتابات المحنة بالأدب الإستعجالي هو الذي كان استعجاليا
الكاتبة السورية مها حسن: الدافع الأول لكتابتي كأمرأة هو الدفاع عن فرديتي وسط المجموع!
عندما تكون الطفولة أنثى...نقيم عليها الحد
إسلام الآخرين..!
اليوم العالمي للبنطال سيدتي، أنت تخالفين القانون!
جرائم النخبة.. ظاهرة جديدة فى مصر الآن
تجمع كتاب أفريقيا في اللغة العربية
عن المثقف و المرأة
قصتي مع صاحبة أقاليم الخوف
لست متعاطفا مع غزة...!
أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع
هل ستشجع الجزائر يوم الأحد في مباراتها الأولي في كأس العالم؟
هل أدركنا دور المرأة في دعم الإرهاب؟؟؟
عكاظية الجزائر: حديث ذو شجون بين كمال قرور و شرف الدين شكري
حول عكاظية الشعر العربي في الجزائر
معهم الحياة أقل قسوة
المنفى ... هذا الأكثر وطنا
لماذا لا تقراؤن سلمان رشدي؟