ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
آراء حرة مقالات اخرى
عندما تكون الطفولة أنثى...نقيم عليها الحد (الأربعاء 13 ت1 2010)



 كتبت: ميس الكريدي

سنوات ست مرت على تجربتي في مدارس الريف,يطالعني ترددي وخيار التزام "الحيط ..الحيط.. و يارب السترة" وقتها مؤذيا و قسريا كما معظم خياراتنا في الحياة..
أتحدث إليكم عن مآزق مدارس البنات التي طالما استوقفتني لأبثكم عجزنا الأبدي في صراع المفاهيم والحضارة..
سألتني يومها فتاة في الصف الخامس ,لم يكن مصطلح الحلقة الأولى والثانية دارجا , كنا ما نزال نعرف الابتدائية والثانوية وما بينهما الإعدادية , وهذا التوضيح من أجل إبراز سن الفتيات اللواتي كنت أتعامل معهن , أي مادون الثانية عشرة..

قالت لي الصغيرة – في يوم من أيام شهر رمضان-: هل أنت صائمة..
أجبتها بدون تفكير:نعم .كأن هذه النعم هي ورقة البراءة الوحيد في نظر الصغيرات جميعهن لمعلمة غريبة سافرة, تسعى لان تمهر لها وثيقة حسن سلوك.
كانت تنقصني الجرأة لأتحدث عن حرية العقيدة و وكانت تنقصهن المحاكمة ليستوعبن ما يمكن أن يقال.
ليس هذا هو المهم ,المهم أنها تابعت :ألست مسيحية ؟؟
فأجبتها بالنفي دون أن أدخل وقتها في سجال مناهضة الطائفية,كنت أكثر تحفظا, والأهم في قرية غريبة عني بطقوسها, واعتباراتها, أطمح أن أنهي سنتي الدراسية بسلام مع إدارة تحمل النمطية ذاتها وتنتقد رفع شعري بالملقط وتطالبني بربطه نحو الداخل لأنه يثير حسب رأيها الفتنة, خاصة وأن اللباس كان مناسبا لا ينقصني فيه إلا الحجاب الذي يغطي ذلك الشعر..
أما بعد:
تغيرت نظرة الصغيرة إلى الحدة, وتابعت: إن كنت مسلمة لماذا إذا لا تتحجبين؟
وبكل برودة رغم المفاجأة, أجبتها بأن الله لم يهدني بعد , وربما يأتي يوم وأفعلها..
ها أنا أستعيد سلسلة الأفكار اليوم وأنا في حيرة من أمري هل كنت قادرة على ابتكار جدل لبق في هذا المضمون أم أني كنت سأتحمل وابل نقمة الأهالي فكانت دبلوماسية الخوف هي الأجدى..
من لقن تلك الصغيرة لغة الاتهام وحملها حجارة الرجم قبل أن تنزل الدمية من يدها.
في تلك البلدة التي خرجت منها بسلام كانت بناتي أو تلميذاتي  تسارعن إلى أغطية رؤوسهن في سباق الملهوف وهن في سن الحادية عشرة تقريبا,عندما تكون الحصة التالية لأستاذ..
هل ينبغي أن أفرح اليوم لأنهن لا يتنقبن كما في المدرسة التي زارها شيخ الأزهر؟
هل يحق لي أن أهلل لأننا مازلنا أكثر حظا في بلادي؟
وماذا يحصل إن تجرأت وطالبت وزارة التربية بتطبيق منع الحجاب لبنات دون سن الغواية حتى يتسنى لطفولتهن أن تعيش في هامش أكبر من الحرية على الأقل  ليدركن معنى القرار والالتزام والتدين؟
المصيبة أننا قد نؤدي إلى جيش من الأمية المؤنثة يموج خلفه مليون منتصر للشرف..
لست من أهل الفقه , ولكني بالتأكيد أؤمن أن الله لابد أن يكون منصفا بحق الطفولة..أما شكل العبادة التي تناسب طفولتهم فليس من حق الكبار أن يفتوا فيها, ولا أن يؤطروا حدود ضحكة طفلة , وليس من حقهم أن يحملوا مفاتيح الجنة بالنيابة عن الله ويجعلوا من ثياب الطفلة قبرا مبكرا للبراءة..
هل يتعامل المجتمع المتقوقع في رحم الجهل مع الأنثى بتجاهل للزمن ونحن شعوب لا قيمة للزمن لديها, ويعتبرونها امرأة ناضجة لأن زواج القاصرات جزء من وجه المجتمع المتخلف..
ماذا نحارب إذا؟
نظريات التربية التي اعتبرت التعامل مع الطفل كراشد مصغر من أهم مساوئ تعاطي المجتمع معه..
هل نحن ضد الزواج المبكر؟!بينما المجتمع يحمّل بنات في عمر الطفولة المبكر حراما لا يمكن شرحه..
كيف ستفهم الطفلة لماذا تخفي عن زميلها وأستاذها شعرها إلا إذا أولج لعقلها مفهوم الفتنة وغواية المرأة للرجل.
إنها بعد ليست امرأة فأي مسخ نصنع وأي طفولة مأزومة تموت في أوج زينتها..
وهل جميع المدرسين يحملون أفكارا مشابهة لأفكاري أم أن عددا كبيرا منهم يراني بلا جواز سفر إلى ديار العفة,ويزجرون بناتهم إن لم يتحجبن أمام زميل لهن أثناء الدرس..وهل هذا ما يجب أن تكون عليه الطفلة من عفاف وحشمة أم أن المشكلة هي في تربية رجال قد يرون في لحم أي أنثى وليمة حتى لو كانت برعما لم يتفتح بعد..

باختصار دعوني أعتذر اليوم للطفولة عندما تكون أنثى لأننا نسرق منها خيالها وطفولتها ونعبث بشخصيتها , وسامحوني إن قلت إننا نقتل حتى الإبداع وبذوره لأننا أول ما نسلبه القدرة على الاختيار وصناعة القرار ومنطق المبادرة حتى بحرية الاعتقاد لأنها محض تلقين وتقليد لا تبنى على علم وشخصيات ناضجة, وإنما على كره الأنثى لجسدها أو استثماره في أحيان كثيرة كسلعة مبدؤها افتتان أصحاب الشهوة..
نقلا عن موقع " الثرى" .

مقالات اخرى
الكاتب والناقد لونيس بن علي في حوار حول كتابه "الفضاء السردي في الرواية الجزائرية/ رواية الأميرة الموريسكية لمحمد ديب نموذجا":
لكاتبة الجزائرية رشيدة محمدي لمجلة "ذوات": المناهج الدراسية العربية تجعل من الطلاب، إما مشاريع إرهابيين أو كائنات محرومة من لذّة التفكير
الشاعرة التونسية إيمان عمارة : تم إغفال صوت المرأة الشاعرة على مدى التاريخ العربي
الجنس في الروايات العربية
كُتاب يستعيدون بختي بن عودة في ذكرى غيابه
الصحافة الثقافية في الجزائر.. تشخيص أزمة
موقع الرواية التاريخية في خارطة المقروئية العربية:
الذكرى الثانية لغياب الروائية يمينة مشاكرة
كُتاب عرب يتحدثون عن وردة الغناء في ذكرى رحيلها
الكاتب والمترجم الأردني فخري صالح في حوار حول كتاب "موت الناقد" للمؤلف رونان ماكدونالد:
نُقاد يجمعون على موت الناقد لا النقد ويصرحون:
عودة إلى أب الرواية المغاربية في ذكراه : محمد ديب : الهويّة المستعادة
"محمد ديب" أكبر كُتاب الجزائر لم يُقرأ بعد
الدكتور إسماعيل مهنانة في حوار حول كتابه الجديد:
فوبيا سهيلة بورزق
الكاتب الصحفي والباحث مهدي براشد في حديث عن كتابه "معجم العامية الدزيرية":
أي رسالة تحملها لنا أميرة الغناء الأمريكي ليدي غاغا
عم سلاما أيها الوطن
ثلث نساء العالم يتعرضن لاعتداءات جنسية وبدنية
هل تراني امرأة..؟
عمر السيدة عائشة حين تزوجت النبي عليه الصلاة و السلام
كيف تعرفين صديقتك الحقيقية؟
آه يا بلادي
حوار مع الشاعر والروائي ابراهيم نصر الله:
الكاتب والمترجم الكردي صباح إسماعيل في حوار حول الأدب والترجمة:
المختصة في مجال التنمية البشرية والتدريب سامية بن عكوش في حوار للنصر:
عياد: أنا كاتب إشكالي مهمتي طرق باب المغاير... وفي نصوصي نكهة تمرد
المتوج بجائزة الطيب صالح العالمية للرواية، الشاعر والروائي إسماعيل يبرير : في الجزائر ننظر بكثير من الشك إلى أعمالنا
لماذا انتحرت صافية كتو؟؟ تقديم و ترجمة: محمد عاطف بريكي
مصطفى الشعار: من يحترم أمه يحترم حقوق كل نساء العالم
الشاعرة الجزائرية المغتربة مليكة بومدين:
الشاعرة نوارة الأحرش تحاور الكاتب اللبناني جبور الدويهي
الأكاديمي والباحث والروائي اليامين بن تومي:
الكاتب والناقد حبيب مونسي في حوار عن الرواية الجزائرية
الشاعر والكاتب والمفكر أزراج عمر:
لماذا المرأة السعودية في دائرة الاتهام؟
مو يان: علينا قبول أن يعبّر كل جيل عن انفراده ويغير اللغة الأدبية
الكاتب والباحث والمترجم بوداود عمير:
بين الحلال و الحرام...واقع بلا كرامة للكاتبة الجزائرية هدى درويش
الشاعرة نصيرة محمدي:
ثقافة الإنسان العربي، بين الحقيقة و الإدعاء لهدى درويش
الكاتب والروائي والدبلوماسي المصري عز الدين شكري فشير:
فلسطين و المثقفون العرب ..ماذا بعد؟
فتوى تحرم على المرأة تناول الموز والخيار حتى لا تستثار جنسياً
ذكورية الفقه الإسلامي للمفكر محمد شحرور
"كل عيد استغلال و انتم بخير "
ناصر بوضياف نجل الرئيس الجزائري المغتال محمد بوضياف "الجزائر للجميع و مستقبلها بين أيدي الجزائريين"
الروائية اللبنانية لينة كريديّة:
الشاعرة والروائية الجزائرية ربيعة جلطي:
الشاعرة الجزائرية خالدية جاب الله:
الفيلم السينيمائي كقصيدة، برايت ستار نموذجا
الروائية السعودية رجاء عالم: أكتب للذين يشبهونني وتجربتي لا تمثل خصوصية سعودية
الروائي والكاتب كمال قرور في حوار عن روايته الأخيرة
الكاتب والمترجم الإيطالي سيموني سيبيليو
الشاعر والروائي اللبناني شربـل داغـر: استعذبت كتابة الرواية، فيما الشعر عملية مؤلمة
الكاتبة الجزائرية زهرة ديك: الحكم على كتابات المحنة بالأدب الإستعجالي هو الذي كان استعجاليا
الكاتبة السورية مها حسن: الدافع الأول لكتابتي كأمرأة هو الدفاع عن فرديتي وسط المجموع!
إسلام الآخرين..!
اليوم العالمي للبنطال سيدتي، أنت تخالفين القانون!
جرائم النخبة.. ظاهرة جديدة فى مصر الآن
تجمع كتاب أفريقيا في اللغة العربية
عن المثقف و المرأة
قصتي مع صاحبة أقاليم الخوف
لست متعاطفا مع غزة...!
أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع
هل ستشجع الجزائر يوم الأحد في مباراتها الأولي في كأس العالم؟
هل أدركنا دور المرأة في دعم الإرهاب؟؟؟
أحمد ترك يحمل القضية الكردية من ديار بكر إلى واشنطن
عكاظية الجزائر: حديث ذو شجون بين كمال قرور و شرف الدين شكري
حول عكاظية الشعر العربي في الجزائر
معهم الحياة أقل قسوة
المنفى ... هذا الأكثر وطنا
لماذا لا تقراؤن سلمان رشدي؟