ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
آراء حرة مقالات اخرى
فلسطين و المثقفون العرب ..ماذا بعد؟ (الخميس 30 آب 2012)

     
          بقلم الكاتبة الجزائرية هدى درويش 
 
                    قضية أضاعتها الأنظمة السياسية على مر التاريخ, و حكم الدهر على شعبها بالعذاب و بالتهجير و على أرضها بالتدمير , لا لشيء سوى لأن تيودور هارتزل تبادرت إلى ذهنه فكرة الأرض التي لا شعب لها و هو يجول في شوارع مدينة بال السويسرية  ساخرا من ضعف العرب و هوان راهنهم , مؤسسا لفكرة أيّدها الوعد المشؤوم , و من ثمة و لكل سنة من تاريخ العرب بلفور جديد يقرر عنهم مصيرهم و يغيّر منحى تاريخهم و أيامهم و يبعث بشراعهم إلى حيث لا تحتسب ...و لازالت  فلسطين الى يومنا هذا ضحية تسويات لاعادلة  يقررّها  النظام الدولي الجديد بعد أن أضاعها العرب بسياساتهم و نصفوها بأدبهم و ما لنا غير وريقاتنا و حبرنا نكتب به لأجل هذا البلد السليب, و نتغنى بجروحاته في زمن الفولاذ و الاستعمار المقنّع و العولمة.
شعراء الأرض المحتلة , عصافير غردت لحب فلسطين: لبقائها , لهويتها ...غردوا لها باكين متحسرين على واقع متأزم يرمي بنا اليوم إلى هاوية تطال الكثير من الأقطار العربية , شعراء الأرض المحتلة ليسوا فقط من فلسطين بل من كل بقاع العالم , هم شعراء وصفهم قباني في قصيدة مطوّلة  بقوة ضعفهم , و يأس آمالهم, بمفارقات زمانهم , بكل تناقضاتهم و أجنحتهم المتكسرة , بدمعاتهم , بابتساماتهم و اعتبر نفسه واحدا منهم , من أولئك الذين كتبوا للحجارة في ليالي التاريخ المظلمة المقهورة المكتوبة على جبين العرب, و منذ ذلك الحين و للمثقفين العرب قصة حب طويلة المدى في التغني بمأساة أورشليم باعتبارها قضية العرب الأولى و قضية كل الشرفاء الواجب دعمها , و التعريف بها , فصورّوا من معاناتها ما صوّروا و كتبوا في رثائها الكثير و استفقنا و إياهم اليوم على مرور أكثر من ستة عقود من النثر السياسي وأوبرات الضمير العربي , من شعر العنتريات لم يقتل ذبابة واحدة...؟  في حين ما كان الفلسطيني الأعزل يقاوم  نيابة عني و عنكم بطائراته الورقية قنابل فسفورية أحرق بها الصهيوني الأخضر و اليابس , يقاوم بكل يأس و عزيمة أكذوبة يرفضها في حين ما صدقتموها أنتم بفكر مباشر أو غير مباشر , يقاوم لا لشيء سوى  لأنه يدرك تماما فحوى حكايتنا البائسة المعنونة باللاوعي و اللامبالاة... قد نكون فشلنا كدعاة  في غرس الثقافة الحقيقية  المجدية التي تبني إنسانا عربيا أخرا حقيقيا... لا ذلك الذي يلبس حلته الوطنية في الأعياد و المناسبات و يضفي القداسة على ماضيه و يعيش فيه في عزلة عن واقع راهن يتشكل و يتحدى الوجود و الهوية العربية...ذلك المواطن العربي اليوم الذي لا يتخذ من فلسطين سوى معضلة الإبهام السياسي التي يمكن لها أن تفيده لساعات طويلة يقضيها على أرصفة المقاهي  في فراغ... 
فلسطين قضية كل الشرفاء الواجب دعمها حقيقة لا كلاما, فنحن لا نريد تسول أدب لفلسطين, كفانا تصويرا تقليديا لأوجاعها , لأراملها لإثارة شفقة المجتمع الدولي تجاه قضية عادلة لا غبار عليها , صوّرنا ما صوّرنا و دونّنا ما دوننا لتاريخ أورشليم و ما أثرنا صميم احد سوى بتنديدات و مظاهرات عقيمة تنتهي أمام أول عجلة مطاطية تحرق و تفرق ضجيجها قوات الأمن...من منا لا يعرف محمود درويش على ورقه؟ و لكننا اليوم لبناء إنساننا العربي نحتاج إلى محمود درويش الإنسان , الرجل المثقف, الشاعر الحقيقي الثائر التائه, نحتاج إلى الاقتداء به, أن نغرف من صميم أفكاره , من جوهر  تعلقه  بوطن ضائع كحبة صدف لامعة بين مد و جزر البحار , من عبرة نأخذها لحظة مفارقته الحياة بالولايات المتحدة الأمريكية صارخا من ألام قلبه المعبئ بالشجون معترفا لأقرب اقربائه أنه يحتضر و هو شاعر مهزوم في زمن القوة النووية, رجل مهزوم في زمن عولمة الأوطان و أمركة الشعوب, باكيا كاتما في صدره ألام أمة ما استفاقت و ما اظنها تستفيق, و الكثير الكثير , من عصافير طوقانية غردت, من أحمد على فودة, الشاعر المضطهد الذي اعلنت وفاته بيوم كامل  و هو لا زال على قيد الحياة بإحدى مدن جنوب لبنان, فابتسم لأخر مرة قائلا: "و ما الجديد في ذلك و أنا فلسطيني مغتال منذ عشرات السنين؟"
إن مستقبل هذه الأمة بما فيها القطر الفلسطيني الجريح متوقف على مستقبل مثقفيها شرط انتمائهم للثقافة حقيقية لا ادعاءً فأنا بذلك لا اقصد أشباه المثقفين الذين تقزّم فكرهم في المتاجرة بأحزان الأمة , أو أولئك الذين صغروا و استصغروا في أدب غير بناء يحسب زورا على ثقافة و هويات المجتمعات , ففلسطين التي نصفها الادب هوية اصالة و انتماءا يمكنه ان يحررها بقوة فكره , أن ينصفها مرة اخرى ببناء امة واعدة و اجيال صاعدة تقول كلمتها كالرصاصة الطليقة صوب الهدف, شعوب تخلص في حب أوطانها و تجسد ربيعا عربيا حقيقيا لا يشترط الدماء, و لا تترك بثقافتها الواسعة للفتنة مجالا أو سبيلا يوصلها إلى ما لا يحمد عقباه...

 
 


مقالات اخرى
الكاتب والناقد لونيس بن علي في حوار حول كتابه "الفضاء السردي في الرواية الجزائرية/ رواية الأميرة الموريسكية لمحمد ديب نموذجا":
لكاتبة الجزائرية رشيدة محمدي لمجلة "ذوات": المناهج الدراسية العربية تجعل من الطلاب، إما مشاريع إرهابيين أو كائنات محرومة من لذّة التفكير
الشاعرة التونسية إيمان عمارة : تم إغفال صوت المرأة الشاعرة على مدى التاريخ العربي
الجنس في الروايات العربية
كُتاب يستعيدون بختي بن عودة في ذكرى غيابه
الصحافة الثقافية في الجزائر.. تشخيص أزمة
موقع الرواية التاريخية في خارطة المقروئية العربية:
الذكرى الثانية لغياب الروائية يمينة مشاكرة
كُتاب عرب يتحدثون عن وردة الغناء في ذكرى رحيلها
الكاتب والمترجم الأردني فخري صالح في حوار حول كتاب "موت الناقد" للمؤلف رونان ماكدونالد:
نُقاد يجمعون على موت الناقد لا النقد ويصرحون:
عودة إلى أب الرواية المغاربية في ذكراه : محمد ديب : الهويّة المستعادة
"محمد ديب" أكبر كُتاب الجزائر لم يُقرأ بعد
الدكتور إسماعيل مهنانة في حوار حول كتابه الجديد:
فوبيا سهيلة بورزق
الكاتب الصحفي والباحث مهدي براشد في حديث عن كتابه "معجم العامية الدزيرية":
أي رسالة تحملها لنا أميرة الغناء الأمريكي ليدي غاغا
عم سلاما أيها الوطن
ثلث نساء العالم يتعرضن لاعتداءات جنسية وبدنية
هل تراني امرأة..؟
عمر السيدة عائشة حين تزوجت النبي عليه الصلاة و السلام
كيف تعرفين صديقتك الحقيقية؟
آه يا بلادي
حوار مع الشاعر والروائي ابراهيم نصر الله:
الكاتب والمترجم الكردي صباح إسماعيل في حوار حول الأدب والترجمة:
المختصة في مجال التنمية البشرية والتدريب سامية بن عكوش في حوار للنصر:
عياد: أنا كاتب إشكالي مهمتي طرق باب المغاير... وفي نصوصي نكهة تمرد
المتوج بجائزة الطيب صالح العالمية للرواية، الشاعر والروائي إسماعيل يبرير : في الجزائر ننظر بكثير من الشك إلى أعمالنا
لماذا انتحرت صافية كتو؟؟ تقديم و ترجمة: محمد عاطف بريكي
مصطفى الشعار: من يحترم أمه يحترم حقوق كل نساء العالم
الشاعرة الجزائرية المغتربة مليكة بومدين:
الشاعرة نوارة الأحرش تحاور الكاتب اللبناني جبور الدويهي
الأكاديمي والباحث والروائي اليامين بن تومي:
الكاتب والناقد حبيب مونسي في حوار عن الرواية الجزائرية
الشاعر والكاتب والمفكر أزراج عمر:
لماذا المرأة السعودية في دائرة الاتهام؟
مو يان: علينا قبول أن يعبّر كل جيل عن انفراده ويغير اللغة الأدبية
الكاتب والباحث والمترجم بوداود عمير:
بين الحلال و الحرام...واقع بلا كرامة للكاتبة الجزائرية هدى درويش
الشاعرة نصيرة محمدي:
ثقافة الإنسان العربي، بين الحقيقة و الإدعاء لهدى درويش
الكاتب والروائي والدبلوماسي المصري عز الدين شكري فشير:
فتوى تحرم على المرأة تناول الموز والخيار حتى لا تستثار جنسياً
ذكورية الفقه الإسلامي للمفكر محمد شحرور
"كل عيد استغلال و انتم بخير "
ناصر بوضياف نجل الرئيس الجزائري المغتال محمد بوضياف "الجزائر للجميع و مستقبلها بين أيدي الجزائريين"
الروائية اللبنانية لينة كريديّة:
الشاعرة والروائية الجزائرية ربيعة جلطي:
الشاعرة الجزائرية خالدية جاب الله:
الفيلم السينيمائي كقصيدة، برايت ستار نموذجا
الروائية السعودية رجاء عالم: أكتب للذين يشبهونني وتجربتي لا تمثل خصوصية سعودية
الروائي والكاتب كمال قرور في حوار عن روايته الأخيرة
الكاتب والمترجم الإيطالي سيموني سيبيليو
الشاعر والروائي اللبناني شربـل داغـر: استعذبت كتابة الرواية، فيما الشعر عملية مؤلمة
الكاتبة الجزائرية زهرة ديك: الحكم على كتابات المحنة بالأدب الإستعجالي هو الذي كان استعجاليا
الكاتبة السورية مها حسن: الدافع الأول لكتابتي كأمرأة هو الدفاع عن فرديتي وسط المجموع!
عندما تكون الطفولة أنثى...نقيم عليها الحد
إسلام الآخرين..!
اليوم العالمي للبنطال سيدتي، أنت تخالفين القانون!
جرائم النخبة.. ظاهرة جديدة فى مصر الآن
تجمع كتاب أفريقيا في اللغة العربية
عن المثقف و المرأة
قصتي مع صاحبة أقاليم الخوف
لست متعاطفا مع غزة...!
أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع
هل ستشجع الجزائر يوم الأحد في مباراتها الأولي في كأس العالم؟
هل أدركنا دور المرأة في دعم الإرهاب؟؟؟
أحمد ترك يحمل القضية الكردية من ديار بكر إلى واشنطن
عكاظية الجزائر: حديث ذو شجون بين كمال قرور و شرف الدين شكري
حول عكاظية الشعر العربي في الجزائر
معهم الحياة أقل قسوة
المنفى ... هذا الأكثر وطنا
لماذا لا تقراؤن سلمان رشدي؟