ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
آراء حرة مقالات اخرى
لماذا انتحرت صافية كتو؟؟ تقديم و ترجمة: محمد عاطف بريكي  (الإثنين 18 آذار 2013)

لـمـاذا إنتحــرت صافية كتــو؟
تقديم و ترجمة/ محمد عاطف بريكي
 ذات شتاء حزين إستيقظت السماء على وقع جثة يانعة همدت تحت سنابك موت إختارت له صافية عينين و تاريخا و مكانا: فأما العينين فهما لقيثارتها المكسرة و أما التاريخ فهو يوم  شتاء رصاصي المذاق 29/01/1989 و أما المكان فكان لأناس آخرين لم يذوقوا طعم الحرقة في صمت تلك الغزالة التي لم يرحموا أنوثتها ولم يقدروا حق وجودها بينهم وهي التي لم تقل سوى شعرا بسيطا بساطة منبعها و قصصا من عمق خيالها الجامح و لم تكن الطريقة التي دفنت بها صفية كتو في أحداثها" الجنائزية المؤلمة" بعيدة عن ما عانته في حياتها جراء نضالها كصحفية و شاعرة و قاصة كانت  صافية كتو تمثل معادلة نسوية في الساحة الأدبية الجزائرية   تلك الخمرية ذات الشعر الفحمي الأتية من عمق مدينة تحفها الكثبان مدينة عين الصفراء هاهي اليوم تزفكم فراقها الأليم بعد مرور 24 سنة على وفاتها تزفكم خوفها من الذكريات التي تترك إيقاعها كأغنيات لا تنسى ،خائفة من مجالس المساء الدافئة حول الموائد البنية الصغيرة لإرتشاف فنجاين البن الممزوج  بالحب و تحلم أن تعبر حدود العالم كي تكتشف محط العصافير و تلحظ المدن و الأرياف كيف تغير أطقمها لتبدو في أحلى منظر، تستحضر الطقوس القديمة و تمجد ماضيها لكن حبها للصحراء يطغى على كل حب بل و يفوقه إيمانا الصحراء التي تهزم الأجساد و تمجد الأرواح ،الصحراء المرادفة للحرية في شساعتها،الصحراء لحبات رملها الذهبية التي لا تتركها تنتظر من الرجال اي شيء فهي مرادف للصفاء،الصحراء لسمائها النقية الصافية كالخلود لطالما كانت مدينة عين الصفراء مبعث فخر و اعتزاز للشاعرة كأصل متجذر منذ الولادة  و بين المدينة العاصمة التي فتحت لها صدرها ووفرت لها حضورها الأدبي و إنطلاقتها في الحياة..لكنها في خضم الحياة و في يوم ما و لظرف ما  لم تسطع أن تواصل العيش فإختارت الموت موت كانت صافية قد أعدت له أدواته ليكون بالصورة الأكثر مأساوية ليليق بحجم المعاناة و القلق الذي إكتنفاها عندما كانت على قيد الحياة و ذلك واضح من خلال قراءة متأنية و ذكية لديوانها الشعري الموسوم "صديقي القيتثار" حيث تبدو صافية شاعرة هادئة و مملوءة بالحياة تحب و تكره و تحلم و تكتب على الأشياء التي تدغدغ روحها لكن  تلك الروح الشفافة و الواعة كانت في الحقيقة تكتنز بين تلافيفها جرعة عالية من الألم و البكاء و الخوف و الفراغ  تطورت الى إكتئاب في أواخر ايامها  ثم أخذا منحى تصاعديا أضفى عليها "برودة في الروح" كما وصفت ذلك الشاعرة نفسها في إحدى قصائدها الموسومة"في هذا اليوم" حيث تقول:" في هذا اليوم،شعرت بالبرد يعشعش في روحي،وجليد الكآبة يضغط على كياني".إن مسألة إنتحار صافية كتو تعتبر مسألة خاصة تتعلق بصراع نفسي شرس عانت منه الشاعرة في دواخلها  قبل أن تحسم الأمور أسفل الجسر.

روحي  أين تتألمين ؟
أرجوك اخبريني
 إذا كنت تتألمين
فأنا أيضا
أتالم

إذن دليني
 دليني لموضع الألم
 الذي يقطّع أنفاسي                             

مختارات من أشعارها :

1-    فراق.

شعر/ صافية كتو
ترجمة/ محمد عاطف بريكي.

أنا خائفة ..
 خائفة من أجزاء فارغة
 و حقائب مملوءة
من نصف طائرة
تحلق في السماء


أنا خائفة....
 خائفة من مائدة قريبة
 من مجالس المساء
من رائحة الضحكات
في طيات الستائر

خائفة أنا من جدران تتكلم
عن لحظات لازوردية
 خائفة أنا من الذكريات
 التي تترك فينا الأغنيات.


2- سفر
شعر / صفية كتو
ترجمة/ محمد عاطف بريكي

آه ، كم أحب أن أعبر
 حدود العالم
 من اجل أن أكتشف
محط العصافير


لاشيء غير اللغات و الأغنيات
معجونة  في عمق الموانئ
لا شيء غير الروائح الجديدة
التي تفوح في عطر واحد

 مرة في عمق الليل
 فتحت الشباك فقط
 من اجل أن استنشق نسيم البحر
تلك الرائحة المعقدة


لقد كانت مغامرات
 للتأهب و نظم الأشعار
لا يزال حنانها  محلق
في سماء الثورة


 بيد أني أتخيل 
 البلدان التي يمر عليها
و أظن أنها خلابة
 على إختلافها


الاطقم القديمة
التي تلبس الأحياء
و الطقوس العتيقة
التي تستحضر ماضيها


إنه عصر السرعة
أين تشيد المدن الحديثة
و الطرقات اللانهائية
 بالقرب من البنايات الممشوقة


و صور الأناسي 
في تنوع أطيافها
تروح و تجيء دون ملل
مأخوذة  في تدفق الزمان...

3    - نظرة الصحراء .

شعر / صافية كتو
ترجمة/ محمد عاطف بريكي
 
أحب الصحراء
لشساعتها
 التي تهزم الأجساد
وتمجّد الأرواح

أحب  الصحراء
 لريحها السريع
لا أحد مقيد
 فهي الحرية


أحب الصحراء
 لرمالها الذهبية
التي لا تنتظر شيء من الرجال
 فهي الصفاء


 أحب الصحراء
 لسمائها الغامضة
النقية
 انه الخلود

في الصحراء المعمورة تلك
و لا من صحراوي
...... متصوف
 يحرك  نظراته.mohamedatefb@yahoo.fr                             

القصائد المترجمة مأخوذة من ديوانها الموسوم/ "صديقي القيثار"


مقالات اخرى
الكاتب والناقد لونيس بن علي في حوار حول كتابه "الفضاء السردي في الرواية الجزائرية/ رواية الأميرة الموريسكية لمحمد ديب نموذجا":
لكاتبة الجزائرية رشيدة محمدي لمجلة "ذوات": المناهج الدراسية العربية تجعل من الطلاب، إما مشاريع إرهابيين أو كائنات محرومة من لذّة التفكير
الشاعرة التونسية إيمان عمارة : تم إغفال صوت المرأة الشاعرة على مدى التاريخ العربي
الجنس في الروايات العربية
كُتاب يستعيدون بختي بن عودة في ذكرى غيابه
الصحافة الثقافية في الجزائر.. تشخيص أزمة
موقع الرواية التاريخية في خارطة المقروئية العربية:
الذكرى الثانية لغياب الروائية يمينة مشاكرة
كُتاب عرب يتحدثون عن وردة الغناء في ذكرى رحيلها
الكاتب والمترجم الأردني فخري صالح في حوار حول كتاب "موت الناقد" للمؤلف رونان ماكدونالد:
نُقاد يجمعون على موت الناقد لا النقد ويصرحون:
عودة إلى أب الرواية المغاربية في ذكراه : محمد ديب : الهويّة المستعادة
"محمد ديب" أكبر كُتاب الجزائر لم يُقرأ بعد
الدكتور إسماعيل مهنانة في حوار حول كتابه الجديد:
فوبيا سهيلة بورزق
الكاتب الصحفي والباحث مهدي براشد في حديث عن كتابه "معجم العامية الدزيرية":
أي رسالة تحملها لنا أميرة الغناء الأمريكي ليدي غاغا
عم سلاما أيها الوطن
ثلث نساء العالم يتعرضن لاعتداءات جنسية وبدنية
هل تراني امرأة..؟
عمر السيدة عائشة حين تزوجت النبي عليه الصلاة و السلام
كيف تعرفين صديقتك الحقيقية؟
آه يا بلادي
حوار مع الشاعر والروائي ابراهيم نصر الله:
الكاتب والمترجم الكردي صباح إسماعيل في حوار حول الأدب والترجمة:
المختصة في مجال التنمية البشرية والتدريب سامية بن عكوش في حوار للنصر:
عياد: أنا كاتب إشكالي مهمتي طرق باب المغاير... وفي نصوصي نكهة تمرد
المتوج بجائزة الطيب صالح العالمية للرواية، الشاعر والروائي إسماعيل يبرير : في الجزائر ننظر بكثير من الشك إلى أعمالنا
مصطفى الشعار: من يحترم أمه يحترم حقوق كل نساء العالم
الشاعرة الجزائرية المغتربة مليكة بومدين:
الشاعرة نوارة الأحرش تحاور الكاتب اللبناني جبور الدويهي
الأكاديمي والباحث والروائي اليامين بن تومي:
الكاتب والناقد حبيب مونسي في حوار عن الرواية الجزائرية
الشاعر والكاتب والمفكر أزراج عمر:
لماذا المرأة السعودية في دائرة الاتهام؟
مو يان: علينا قبول أن يعبّر كل جيل عن انفراده ويغير اللغة الأدبية
الكاتب والباحث والمترجم بوداود عمير:
بين الحلال و الحرام...واقع بلا كرامة للكاتبة الجزائرية هدى درويش
الشاعرة نصيرة محمدي:
ثقافة الإنسان العربي، بين الحقيقة و الإدعاء لهدى درويش
الكاتب والروائي والدبلوماسي المصري عز الدين شكري فشير:
فلسطين و المثقفون العرب ..ماذا بعد؟
فتوى تحرم على المرأة تناول الموز والخيار حتى لا تستثار جنسياً
ذكورية الفقه الإسلامي للمفكر محمد شحرور
"كل عيد استغلال و انتم بخير "
ناصر بوضياف نجل الرئيس الجزائري المغتال محمد بوضياف "الجزائر للجميع و مستقبلها بين أيدي الجزائريين"
الروائية اللبنانية لينة كريديّة:
الشاعرة والروائية الجزائرية ربيعة جلطي:
الشاعرة الجزائرية خالدية جاب الله:
الفيلم السينيمائي كقصيدة، برايت ستار نموذجا
الروائية السعودية رجاء عالم: أكتب للذين يشبهونني وتجربتي لا تمثل خصوصية سعودية
الروائي والكاتب كمال قرور في حوار عن روايته الأخيرة
الكاتب والمترجم الإيطالي سيموني سيبيليو
الشاعر والروائي اللبناني شربـل داغـر: استعذبت كتابة الرواية، فيما الشعر عملية مؤلمة
الكاتبة الجزائرية زهرة ديك: الحكم على كتابات المحنة بالأدب الإستعجالي هو الذي كان استعجاليا
الكاتبة السورية مها حسن: الدافع الأول لكتابتي كأمرأة هو الدفاع عن فرديتي وسط المجموع!
عندما تكون الطفولة أنثى...نقيم عليها الحد
إسلام الآخرين..!
اليوم العالمي للبنطال سيدتي، أنت تخالفين القانون!
جرائم النخبة.. ظاهرة جديدة فى مصر الآن
تجمع كتاب أفريقيا في اللغة العربية
عن المثقف و المرأة
قصتي مع صاحبة أقاليم الخوف
لست متعاطفا مع غزة...!
أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع
هل ستشجع الجزائر يوم الأحد في مباراتها الأولي في كأس العالم؟
هل أدركنا دور المرأة في دعم الإرهاب؟؟؟
أحمد ترك يحمل القضية الكردية من ديار بكر إلى واشنطن
عكاظية الجزائر: حديث ذو شجون بين كمال قرور و شرف الدين شكري
حول عكاظية الشعر العربي في الجزائر
معهم الحياة أقل قسوة
المنفى ... هذا الأكثر وطنا
لماذا لا تقراؤن سلمان رشدي؟