ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
آراء حرة مقالات اخرى
ثقافة الإنسان العربي، بين الحقيقة و الإدعاء لهدى درويش  (الأربعاء 3 ت1 2012)


       هاجمني يوما احدهم قائلا ألاّ شاعرية في القصيدة النثرية و لا معنى لها حتى , لا علاقة لها بالقصيدة العربية لأن أصولها غربية و أنها أقحمت زورا كما المذاهب الأدبية اللاتينية في الأدب العربي الحديث...و آخر قائلا في موازنة بين بوحي الحزين و ما تركه محمود الفلسطيني من تراث شعري تراجيدي  : " محمود شاعر متفق عليه...ماذا عنكِ أنت؟" ...ذوي توجهات أخرى حرّموا عليّ اتخاذ نزار قباني مدرسة شعرية و نعتوه بقصيدة مطر " نزار الصدر و الخصر" ...و في آخر مؤتمر صحفي واجهني أحدهم قائلا: لماذا تنثرين قصائد لفلسطين و ليس لبورما أو الصومال؟...بل أتحداكِ أن تنثري لبورما أو الصومال؟ و بعد صدور روايتي            " آمال...حب يبحث عن وطن" بالقاهرة حيث لقيت استحسانا كبيرا و محبة من القارئ المصري و التي افترض من خلالها خيالي الروائي وجود طريق يربط قطاع غزة بمدينة عكا شمال فلسطين المحتلة إيحاءً لخريطة الطرق الشتاتية الموضوعة لهذا البلد السليب ...قال آخر : من أنتِ لتتمردي على واقع فلسطين؟...و آخرون عن اسمي و عن شخصي...كلها عبارات وقفت عندها أتأمل بموضوعية ...كم من الصعب أن تكون شاعرا, مثقفا حقيقيا و كم من الأصعب بعد أن تصبح راضيا على مبدئك أن تواجه مهمة أخرى تقارب صعوبتها الاستحالة في مواجهة أشباه المثقفين و أشباه النقاد و أكثر من ذلك أشباه القراء ...؟ كم يكون كبيرا كمّ أحزانك حين تتعامل مع هذه المشاريع التي لم تكتمل بعد في ثقافتها و لم تنضج,  حين تجد نفسك قادما من شبه مجتمع و ذاهبا إليه...؟ مع شبه إنسان تتعامل...إلى شبه إنسان تكتب...يقرؤك بخطأ...يؤوّل ما قرأه بخطأين...و يقوّلك َ ما لم تقلْ_ تحت اسمك_ بأخطاء...؟؟  
     من فتوى الحياة إلى فتوى الدين إلى فتوى السياسة , يلعب هؤلاء أوراقهم وصولا إلى الورقة الأخيرة. لكن سؤالي الذي لا يزال يتيما دون جواب هو إلى متى سوف نلعب أوراق التحدي  الكاذب و الفزلكة و الادعاء و التظاهر المزيّف ؟ و نغض طرفنا عن لعب الورقة الأخيرة للهزيمة و الجهل و التخلف...؟ متى سوف نلعب ورقة النكسة الأخيرة و الضياع الأخير...؟ ورقة التغير الجذري و حب الوطن الحقيقي...متى نكتسب تركيبة إنسان حقيقي...؟
   ما زالت المجتمعات العربية المحافظة ترى في شاعر المرأة و الوطن " نزار الصدر و الخصر" و شاعر المراهقين و العشاق الخطّائين ...؟ لماذا... و هي نفسها المجتمعات التي تبيح السَكْر و الزنا للذكر و تجلد عنهما الأنثى...؟؟  هي المجتمعات التي لا تقبل بالاغتصاب بالإكراه قضية رأي عام... و تعاقب المغتصبة أكثر من مرة حين تنبذها و تقذفها لخطيئة كانت أكبر منها... و لا تتفوه بكلمة  عن المغتصب و المتحرش لأنه رجل...بمقولة " ربنا يهديه...؟؟" ...لماذا نتكلم عن قباني باسم  أحمد مطر و ليس باسمنا   نحن؟ و من خلال تجربتنا نحن؟ و لا أحد منا يدري حقيقة كتابة هذه القصيدة و أساسها و سبب ورودها...؟   لماذا نقحم هذه الطاقة السلبية في رجعيتنا و أفكارنا و لا نرى سوى الجانب المظلم في الأشياء...؟ و قد تتفاجأ أيضا و أنتَ ترى أتباع نفس التيارات و توابعها يتناقشون في جواز مضاجعة الرجل لزوجته الميتة ساعات بعد وفاتها من عدمه...؟ لماذا لا نؤمن حقيقة لا تظاهرًا _كما نفعل الآن_ أن صليب درويش الذي يقاتل لأجل فلسطين هو بنفس قيمة الهلال الذي يموت يوميا في سبيلها؟ و أننا يمكننا معرفة الله من كنيسة القيامة كما من مسجد الإسراء  و أنّ لله وحده حكمة في تعددنا تحت اسمه...؟ وأننا لو كنا مؤمنين حقا بحوار الأديان و تعدد الثقافات و الحضارات و اختلافها لكانت العروبة افتكتْ هويتها من التمزق و التشتت...و لكان بلبنان حكومة لا حربا أهلية ... و لحلّ علينا السلام منذ زمن قديم...؟؟
و ماذا عن الأدب...؟ صوت العروبة الذي لا زال مسموعا لكنه مبحوح بين من يدعوّن الثقافة و من يدعوّن النقد, إنّ الكاتب قبل أن ْ يلتزم أدبيا فهو يختار و يتذوق و له الحرية في أنْ يخوض غمار تجربته فيما يناسب اتجاهه... كما للقارئ أن يتذوق و إن لم يتناسبْ  هذا النوع من الإبداع مع ذوقه فليبحث عن كاتب آخر و كتاب آخر  عله يبلغ مراده و متعته...و له الحرية في ذلك أيضا, ليس من مهامه أن ينتقد موليير فقط لأنه لا يحب أن يقرأ الكوميديا المسرحية و الأدب الساخر ...و أن يكون على يقين أنّ ما يحدثه الهجوميون من وشوشة فارغة لا تنقص شيئا و لا تنفي أبدا عن موليير أنه الأب الروحي للكتابة الكلاسيكية...و هو مثال يُعمَّم على كل الأدباء...
علمتني المدرسة القبانية درسا عن هذه الشعوب التي تريد فتح العالم و هي لا تفتح كتاب...و تعلم أجيالها بأيّ يد تأكل و بأيّ رجْل ٍ تدخل المرحاض و تنسى أن تعلمها محبة الله الحقيقية... شعوب تخرّبُ أوطانها لحظة ما تنوى تحريرها و الدفاع عنها و لا تلبس حلتها الوطنية سوى في الأعياد و المناسبات التي لا تساوى عندها شيئا أكثر من يوم عطلة...في حين ما من خلال نفس الأعياد  تسترجع الأمم التي تحترم نفسها أمجادها و مواعظ تاريخها...هي شعوب تعاقبت عليها سنين الدهر و قرونه و لم تتغيرّ...فهل لتعاقبِ الجُمعات - جمعة الغضب, جمعة التحرير, جمعة الحرائر- أن يغيرّها...؟  و هي لا زالت تعيش في تناقض و في ضياع بعينه , تلاطمت حولها الأمواج و تعاقبتْ على حواف تاريخها الحضارات...و هي لا تزال تتغنى بالماضي  على حساب أحلامها... لا زالتْ على يقين أن الرقص فنٌ يوحدّ الشعوب و لا زلتُ على يقين أنّه لا أشقى من أن تُولَد عربيا في زمن الفولاذ...؟؟

هدى درويش كاتبة جزائرية   


مقالات اخرى
الكاتب والناقد لونيس بن علي في حوار حول كتابه "الفضاء السردي في الرواية الجزائرية/ رواية الأميرة الموريسكية لمحمد ديب نموذجا":
لكاتبة الجزائرية رشيدة محمدي لمجلة "ذوات": المناهج الدراسية العربية تجعل من الطلاب، إما مشاريع إرهابيين أو كائنات محرومة من لذّة التفكير
الشاعرة التونسية إيمان عمارة : تم إغفال صوت المرأة الشاعرة على مدى التاريخ العربي
الجنس في الروايات العربية
كُتاب يستعيدون بختي بن عودة في ذكرى غيابه
الصحافة الثقافية في الجزائر.. تشخيص أزمة
موقع الرواية التاريخية في خارطة المقروئية العربية:
الذكرى الثانية لغياب الروائية يمينة مشاكرة
كُتاب عرب يتحدثون عن وردة الغناء في ذكرى رحيلها
الكاتب والمترجم الأردني فخري صالح في حوار حول كتاب "موت الناقد" للمؤلف رونان ماكدونالد:
نُقاد يجمعون على موت الناقد لا النقد ويصرحون:
عودة إلى أب الرواية المغاربية في ذكراه : محمد ديب : الهويّة المستعادة
"محمد ديب" أكبر كُتاب الجزائر لم يُقرأ بعد
الدكتور إسماعيل مهنانة في حوار حول كتابه الجديد:
فوبيا سهيلة بورزق
الكاتب الصحفي والباحث مهدي براشد في حديث عن كتابه "معجم العامية الدزيرية":
أي رسالة تحملها لنا أميرة الغناء الأمريكي ليدي غاغا
عم سلاما أيها الوطن
ثلث نساء العالم يتعرضن لاعتداءات جنسية وبدنية
هل تراني امرأة..؟
عمر السيدة عائشة حين تزوجت النبي عليه الصلاة و السلام
كيف تعرفين صديقتك الحقيقية؟
آه يا بلادي
حوار مع الشاعر والروائي ابراهيم نصر الله:
الكاتب والمترجم الكردي صباح إسماعيل في حوار حول الأدب والترجمة:
المختصة في مجال التنمية البشرية والتدريب سامية بن عكوش في حوار للنصر:
عياد: أنا كاتب إشكالي مهمتي طرق باب المغاير... وفي نصوصي نكهة تمرد
المتوج بجائزة الطيب صالح العالمية للرواية، الشاعر والروائي إسماعيل يبرير : في الجزائر ننظر بكثير من الشك إلى أعمالنا
لماذا انتحرت صافية كتو؟؟ تقديم و ترجمة: محمد عاطف بريكي
مصطفى الشعار: من يحترم أمه يحترم حقوق كل نساء العالم
الشاعرة الجزائرية المغتربة مليكة بومدين:
الشاعرة نوارة الأحرش تحاور الكاتب اللبناني جبور الدويهي
الأكاديمي والباحث والروائي اليامين بن تومي:
الكاتب والناقد حبيب مونسي في حوار عن الرواية الجزائرية
الشاعر والكاتب والمفكر أزراج عمر:
لماذا المرأة السعودية في دائرة الاتهام؟
مو يان: علينا قبول أن يعبّر كل جيل عن انفراده ويغير اللغة الأدبية
الكاتب والباحث والمترجم بوداود عمير:
بين الحلال و الحرام...واقع بلا كرامة للكاتبة الجزائرية هدى درويش
الشاعرة نصيرة محمدي:
الكاتب والروائي والدبلوماسي المصري عز الدين شكري فشير:
فلسطين و المثقفون العرب ..ماذا بعد؟
فتوى تحرم على المرأة تناول الموز والخيار حتى لا تستثار جنسياً
ذكورية الفقه الإسلامي للمفكر محمد شحرور
"كل عيد استغلال و انتم بخير "
ناصر بوضياف نجل الرئيس الجزائري المغتال محمد بوضياف "الجزائر للجميع و مستقبلها بين أيدي الجزائريين"
الروائية اللبنانية لينة كريديّة:
الشاعرة والروائية الجزائرية ربيعة جلطي:
الشاعرة الجزائرية خالدية جاب الله:
الفيلم السينيمائي كقصيدة، برايت ستار نموذجا
الروائية السعودية رجاء عالم: أكتب للذين يشبهونني وتجربتي لا تمثل خصوصية سعودية
الروائي والكاتب كمال قرور في حوار عن روايته الأخيرة
الكاتب والمترجم الإيطالي سيموني سيبيليو
الشاعر والروائي اللبناني شربـل داغـر: استعذبت كتابة الرواية، فيما الشعر عملية مؤلمة
الكاتبة الجزائرية زهرة ديك: الحكم على كتابات المحنة بالأدب الإستعجالي هو الذي كان استعجاليا
الكاتبة السورية مها حسن: الدافع الأول لكتابتي كأمرأة هو الدفاع عن فرديتي وسط المجموع!
عندما تكون الطفولة أنثى...نقيم عليها الحد
إسلام الآخرين..!
اليوم العالمي للبنطال سيدتي، أنت تخالفين القانون!
جرائم النخبة.. ظاهرة جديدة فى مصر الآن
تجمع كتاب أفريقيا في اللغة العربية
عن المثقف و المرأة
قصتي مع صاحبة أقاليم الخوف
لست متعاطفا مع غزة...!
أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع
هل ستشجع الجزائر يوم الأحد في مباراتها الأولي في كأس العالم؟
هل أدركنا دور المرأة في دعم الإرهاب؟؟؟
أحمد ترك يحمل القضية الكردية من ديار بكر إلى واشنطن
عكاظية الجزائر: حديث ذو شجون بين كمال قرور و شرف الدين شكري
حول عكاظية الشعر العربي في الجزائر
معهم الحياة أقل قسوة
المنفى ... هذا الأكثر وطنا
لماذا لا تقراؤن سلمان رشدي؟