ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
آراء حرة مقالات اخرى
عن المثقف و المرأة (الجمعة 30 تموز 2010)



 كتبت: د. سهام جبار

لم أزل الاحظ ان المثقف العراقي في مناسبات مصارحة النفس وفي مجال الاجابة عن مكانه من المسؤولية في نشر خطاب دكتاتوري أو فردي ضيق هيمن على ساحة الحياة العراقية طوال أجيال وعلى اشكال مختلفة من مجالات الطرح ومستويات التفكير. اقول لم أزل الاحظ انه يتجاهل مسؤوليته عن نشر وهمه المتعالي بقدرة الذكورة على اعطاء الأفضل في مجالات الفن والادب والثقافة، بل الحياة عامة، ولسنا ببعيدين عن تداول مفاهيم نقدية وادبية من مثل (الفحولة)، (والادب النسوي) و((ريادة الشعر بوجهها السيابي لا الملائكة)، وبامتداد بعيد الى تراث يذكر الشواعر بتقليل شأن كبير متوج بقول وجه الى الخنساء "لو لم تكوني امرأة لفضلتك .. الخ"

يتواصل المحدثون في احتكار منبر التحديث فاذا ما ذكرت شاعرة أو اديبة وضعت في الخانة اياها من التميز مقارنة ببنات جنسها لا ضمن سياق الإبداع نفسه. ان مشاكل التضييق على الحرية، إذن صدرت من المثقفين اذ لم يحرروا انفسهم من مظاهر انكفاء وازدواجية وارتداد ونكوص كثيرة قبل ادعاء انهم ثوريون أو أصحاب مواقف فاعلة ازاء الظلم السياسي لاسيما الدكتاتورية، بل ان عدداً كبيراً وجد خلاصاً سريعاً (وهو يعد مجال استثمار) بالتأسيس الفردي الضيق والتمتع بقدرات الذكورة على الخروج الى العالم وارسال خطاب نرجسي مطلق الصواب على المواقع الالكترونية ووسائل النشر المتواطأ عليها بين الاخوة المتشابهين، وغالباً ما يقع ذلك في اطار انفعالي وفي اشكال خصومات وكراهية إذ هي متضمنة العنف والقسوة والغاء الآخر في سياق يدعي انه ثقافي أو ديمقراطي كما يفترض في اصل كل فعل ثقافة.

لقد مارس المثقف إذن عملية تصدير عنف على طول الخط لكن بطريقة يشاؤها ان تختلف عن طرائق المسلحين والمنتمين الى جماعات.

ومارس المثقف عملية المتمتع باثرة ومحدودية في قطف ثمار وجوده المترف المتعالي على جموع الطبقات الجاهلة الفقيرة إذ هو غير معني بسوى كيانه الضيق الزائل في نبذ مهمشين في نطاق الثقافة التي تضمه.ولعل واقعنا الثقافي قد شهد قبل السنوات الاخيرة وبعدها سعي افراد من الطبقات الجاهلة الفقيرة الى الانتقام من انتصار النخبة المستأثرة (بالغنيمة) في مانشهده من انتشار خطاب محدود العلم والمعرفة، لكنه يصدر عن شعور بالهامشية والمظلومية والغبن بما يشابه واقع المراة الهامشي والمظلوم والمقلل شأنه على طول الخط. ولقد شهدنا القوة الكاسحة لوجود (المثقف) الجديد بوصفه ممثلاً لفئات مجتمعية قد مورس عليها الاضطهاد والظلم أبان الحكم الدكتاتوري ومن هنا لابد من ان يكون استردادها المنبر صورة لرد الاعتبار لهذه الفئة أو تلك، وما مهرجانات احياء الذكرى في تماه مع الماضي الا فرصة تأكيد وجود للفئة أو الملة التي يمثلها (السجّاعون والندابون الناكصون عن خط التحديث الابداعي) لاحتكار موقع تمثيل الثقافة العراقية بالغاء آخر مختلف أو مناوئ حتى ان جاء الملفوظ بترديد ما يأكل الدهر عليه ويشرب كل يوم في وسائل الإعلام من ان لا فرق بين كذا وكذا.

ان هؤلاء الجدد هم الوجه المكمل لاولئك الذين اقتاتوا على مصادر الثقافة للاستهلاك وزرع ملاذ لا تحقيق فاعلية مشاعية الثقافة والانتصار للنظام وللمنطق ولكل علوم التحضر والحياة ورفعة الإنسان.

ليس من الغريب ان تقع المرأة في خضم ذلك ضحية كل أنواع التكالب والهيمنة في واقع من صراع وحشي بين قوى عنيفة في الحياة العراقية، فالقتل من درجات، وعلى المرأة تقع درجات هذا القتل كل يوم فيكتسح وجودها وحريتها وسلامها من دون ادنى ذنب أو مساس منها. انني أدون احتجاجاً انسانياً صارخاً بعد ان كنت أرباً حتى باعتراف ان لهذه التسميات (ذكوري ، انثوي...الخ) قيمة وجدوى في الخطاب الابداعي والثقافي. لقد دخلنا في جحور الموت بفضل اشهار ذكور البلاد أو المنطقة أو من اليهم أسلحتهم الأشد فتكاً سواء كانوا (صدام) أو إرهابييه السابقين أو اللاحقين أو كانوا قطعان المنتقمين المدافعين عن قيم صنميه معلاة أو أياً كانوا..

" لو كان بالامكان الذهاب الى يوتوبيا حكم الانوثة بوصفها معنى حضارياً لا بيولوجياً ضيقاً لتخيلنا قدرة سلام ومحبة مفقودة تبقى سجينة تخيل وافتراض" لكننا مع رداءة واقع لا نرى غيره نسأل: الى متى يظل المثقف مشمراً ردني التعالي والاثرة عند البحث في الحلول لمشكلات دور الثقافة في التغيير وقدرة الثقافة على الإتيان بالإجابات، واللاأدرية والقنوط اللتين يصوغ بهما المثقف وجوده بعد ادوار من الاتكالية على المؤسسة والنوم في الوهم بأمان مع تفاخر وعنجهية مستمرين..؟

الى متى تجيء مناسبات مصارحة النفس والبحث في فعل الثقافة وجدواها.. دون مصارحة حقيقية أومواجهة فعالة مجدية؟ هذا هو السؤال.
----------------------------
د. سهام الجبار كاتبة من العراق

مقالات اخرى
الكاتب والناقد لونيس بن علي في حوار حول كتابه "الفضاء السردي في الرواية الجزائرية/ رواية الأميرة الموريسكية لمحمد ديب نموذجا":
لكاتبة الجزائرية رشيدة محمدي لمجلة "ذوات": المناهج الدراسية العربية تجعل من الطلاب، إما مشاريع إرهابيين أو كائنات محرومة من لذّة التفكير
الشاعرة التونسية إيمان عمارة : تم إغفال صوت المرأة الشاعرة على مدى التاريخ العربي
الجنس في الروايات العربية
كُتاب يستعيدون بختي بن عودة في ذكرى غيابه
الصحافة الثقافية في الجزائر.. تشخيص أزمة
موقع الرواية التاريخية في خارطة المقروئية العربية:
الذكرى الثانية لغياب الروائية يمينة مشاكرة
كُتاب عرب يتحدثون عن وردة الغناء في ذكرى رحيلها
الكاتب والمترجم الأردني فخري صالح في حوار حول كتاب "موت الناقد" للمؤلف رونان ماكدونالد:
نُقاد يجمعون على موت الناقد لا النقد ويصرحون:
عودة إلى أب الرواية المغاربية في ذكراه : محمد ديب : الهويّة المستعادة
"محمد ديب" أكبر كُتاب الجزائر لم يُقرأ بعد
الدكتور إسماعيل مهنانة في حوار حول كتابه الجديد:
فوبيا سهيلة بورزق
الكاتب الصحفي والباحث مهدي براشد في حديث عن كتابه "معجم العامية الدزيرية":
أي رسالة تحملها لنا أميرة الغناء الأمريكي ليدي غاغا
عم سلاما أيها الوطن
ثلث نساء العالم يتعرضن لاعتداءات جنسية وبدنية
هل تراني امرأة..؟
عمر السيدة عائشة حين تزوجت النبي عليه الصلاة و السلام
كيف تعرفين صديقتك الحقيقية؟
آه يا بلادي
حوار مع الشاعر والروائي ابراهيم نصر الله:
الكاتب والمترجم الكردي صباح إسماعيل في حوار حول الأدب والترجمة:
المختصة في مجال التنمية البشرية والتدريب سامية بن عكوش في حوار للنصر:
عياد: أنا كاتب إشكالي مهمتي طرق باب المغاير... وفي نصوصي نكهة تمرد
المتوج بجائزة الطيب صالح العالمية للرواية، الشاعر والروائي إسماعيل يبرير : في الجزائر ننظر بكثير من الشك إلى أعمالنا
لماذا انتحرت صافية كتو؟؟ تقديم و ترجمة: محمد عاطف بريكي
مصطفى الشعار: من يحترم أمه يحترم حقوق كل نساء العالم
الشاعرة الجزائرية المغتربة مليكة بومدين:
الشاعرة نوارة الأحرش تحاور الكاتب اللبناني جبور الدويهي
الأكاديمي والباحث والروائي اليامين بن تومي:
الكاتب والناقد حبيب مونسي في حوار عن الرواية الجزائرية
الشاعر والكاتب والمفكر أزراج عمر:
لماذا المرأة السعودية في دائرة الاتهام؟
مو يان: علينا قبول أن يعبّر كل جيل عن انفراده ويغير اللغة الأدبية
الكاتب والباحث والمترجم بوداود عمير:
بين الحلال و الحرام...واقع بلا كرامة للكاتبة الجزائرية هدى درويش
الشاعرة نصيرة محمدي:
ثقافة الإنسان العربي، بين الحقيقة و الإدعاء لهدى درويش
الكاتب والروائي والدبلوماسي المصري عز الدين شكري فشير:
فلسطين و المثقفون العرب ..ماذا بعد؟
فتوى تحرم على المرأة تناول الموز والخيار حتى لا تستثار جنسياً
ذكورية الفقه الإسلامي للمفكر محمد شحرور
"كل عيد استغلال و انتم بخير "
ناصر بوضياف نجل الرئيس الجزائري المغتال محمد بوضياف "الجزائر للجميع و مستقبلها بين أيدي الجزائريين"
الروائية اللبنانية لينة كريديّة:
الشاعرة والروائية الجزائرية ربيعة جلطي:
الشاعرة الجزائرية خالدية جاب الله:
الفيلم السينيمائي كقصيدة، برايت ستار نموذجا
الروائية السعودية رجاء عالم: أكتب للذين يشبهونني وتجربتي لا تمثل خصوصية سعودية
الروائي والكاتب كمال قرور في حوار عن روايته الأخيرة
الكاتب والمترجم الإيطالي سيموني سيبيليو
الشاعر والروائي اللبناني شربـل داغـر: استعذبت كتابة الرواية، فيما الشعر عملية مؤلمة
الكاتبة الجزائرية زهرة ديك: الحكم على كتابات المحنة بالأدب الإستعجالي هو الذي كان استعجاليا
الكاتبة السورية مها حسن: الدافع الأول لكتابتي كأمرأة هو الدفاع عن فرديتي وسط المجموع!
عندما تكون الطفولة أنثى...نقيم عليها الحد
إسلام الآخرين..!
اليوم العالمي للبنطال سيدتي، أنت تخالفين القانون!
جرائم النخبة.. ظاهرة جديدة فى مصر الآن
تجمع كتاب أفريقيا في اللغة العربية
قصتي مع صاحبة أقاليم الخوف
لست متعاطفا مع غزة...!
أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع
هل ستشجع الجزائر يوم الأحد في مباراتها الأولي في كأس العالم؟
هل أدركنا دور المرأة في دعم الإرهاب؟؟؟
أحمد ترك يحمل القضية الكردية من ديار بكر إلى واشنطن
عكاظية الجزائر: حديث ذو شجون بين كمال قرور و شرف الدين شكري
حول عكاظية الشعر العربي في الجزائر
معهم الحياة أقل قسوة
المنفى ... هذا الأكثر وطنا
لماذا لا تقراؤن سلمان رشدي؟