ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
أشواك الورد مقالات اخرى
أرواح عارية، حين تكون الدراما قمة في الجرأة و الإيجابية (السبت 25 آب 2012)
بقلم فضيلة الفاروق



نعلم البنت ألا تخطئ منذ طفولتها الباكرة، نربيها و كأنها عسكري في ثكنة، نرسم مسار حياتها حسب قائمة الممنوعات الطويلة، و نتفرج عليها و هي تمشي على " العجين و ما تلخبطوش" ، و لأنها قنبلة موقوتة يجب أن نزوجها باكرا، فكل أنثى مشروع " غلطة ما" قد تنسف بشرف العائلة كله.
هذه هي ربى، بطلة العمل الدرامي المدهش " أرواح عارية" صبية تزوجت على سنة الله و رسوله لتصون شرف العائلة باكرا، و تصبح أمرأة مستورة بعد أن كانت ربما في بيت أهلها شبه مستورة أو عورة.
تتزوج ربى سامر و تكتشف أن طقوس الزواج الشرعية لا تكفي لبناء عش الزوجية، و لا تكفي لستر المرأة، فقد تبدأ جميع أخطائها و مصائبها بعد هذه الخطوة " المباركة" ، حين تكتشف أن حكمة الزواج هي أن تختار شريك حياتها على قواعد أخرى لا علاقة لها بالشرعية، و لا بطقوس مجتمعنا المقيت الذي يبرر الخطيئة للرجل ، و لا يبررها للمرأة، و الذي أصلا يجد أن الخطيئة للرجل تصقل تجاربه و تعلمه الحياة، فيما بالنسبة للمرأة فهي تشوهها للأبد. و يكفي أن تخطئ المرأة مرة واحدة لتنتهي حياتها تماما، و تتحول إلى جحيم في إنتظار الجحيم الموعودة به في الآخرة.
تكتشف ربى أن سامر ليس بالرجل الذي حلمت به، و أنها بالنسبة له ذلك الشيئ الذي يمتلكه و من حقه أن يستعمله بالطريقة التي يريد، و غير ذلك و لأسباب تعود لتجاربه و كم خطاياه السابقة يدخل ربى في حلقة من الشك، فيصبح بيت الزوجية إلى حلبة صراع يومي و شجارات لا تنتهي. هنا يستيقظ الجوع الطبيعي للآخر، الحاجة للعاطفة و الحب و الإهتمام، و لأن الإنفصال حل مرفوض لدينا، فقد سلكت ربى الطريق الذي تسلكه كل امرأة و كل رجل غير سعيد في زواجه، و هو البحث عن بديل. فهل حين ينطلق المرء في خوض غمار تجربة الحياة متأخرا بإمكانه أن ينجح؟
لأن ما قامت به ربى كان بالإمكان أن ينقذها من تجربة زواج فاشلة لو أنها إختبرت الحياة بعمق قبل بلوغ سن النضج، و لكنها كما أغلب نماذجنا النسائية، نغلفها بكثير من الأغطية ثم نقشرها فجأة و نرميها للحياة عارية.
 و قد قدم لنا الكاتب فادي قوشقجي صوت المجتمع من خلال شخصيات عديدة و قدم البديل الصحيح من خلال شخصيات أخرى، و كانت الأصوات ترتفع حين يجب أن ترتفع و تخبو حين يجب أن تكون كذلك. المخرج أتقن تحويل السيناريو إلى مشاهد علقت قلوبنا و قطعت أنفاسنا حتى آخر حلقة.
شخصيا أحببت سلافة معمار في دورها، و أحببت قصي الخولي..يلعن شياطينو شو مهضوم!!! شو لذيذ بدور الحلاق البسيط الذي فهم الحياة أحسن من غيره. و لعلي لم أتقبل عبد المنعم عمايري في دور الشرير لأن ملامحه أطيب من سامر الشرير، لكنه لعب الدور كما يجب.
ووقفتي مع الفنانين الذين أدوا أدوار شخصيات هذا العمل الدرامي وقفة فيها تقصير، لأن الدراما السورية عودتنا أن يكون العمل مكتملا من أغلب جوانبه، و الأدوار كلها يقدمها في الغالب فنانون من الدرجة الأولى
و لهذا شعرت أن كل فنان تقمص الشخصية التي أداها و كأنها أقتلعت من المجتمع كما هي و زرعت على بلاتوه التصوير طازجة.
و ما زاد من جمال هذه الشخصيات الحوار الحقيقي جدا بينها، فلا يمكن أن نكون في الصف نفسه جميعنا، و لا يمكن أن نؤمن بأفكار تحررية و نقدمها بشكل ينفر المجتمع منها كما فعلت الدراما المصرية لعشرات السنين.
لقد تعلمنا من " أرواح عارية"  لماذا نخطئ، و كيف نصحح أخطاءنا، و كيف نحب، و كيف نغفر، و كيف  يمكننا أن نبدأ بداية جديدة. لقد كان العمل مثخنا بالتجارب الإنسانية العميقة التي صنفناها طويلا تحت عنوان الممنوع و المسكوت عنه،  لكن غلبت " خطيئة الأنثى التي لا تغتفر" على المشهد الدرامي كله، و تعلمنا أن هذه الخطيئة تمسح بالغفران، لا بحفرها كالوشم بالخناجر لتحويلها إلى وصمة عار تلاحقنا، و جاءت المشاهد الأخيرة من المسلسل مؤثرة جدا، حين تقرر ربى العودى إلى بيت أهلها و العزم على مواجهتهم، فإن غفروا بدأت بداية جديدة و إن لم يغفروا تكون قد تخلصت من عبء الخطايا التي تراكمت على ضميرها حتى أحنته. تلك المواجهة التي أدمت قلوبنا، و الأم تختبي خلف جدار العادات و تشارك في إستمرار مهزلة جلد النساء و ذبحهن، كانت بالضبط المرأة التي تذبح المرأة و التي تدفع إبنها " الرجل" ليذبح أخته و يغسل شرفه. و لأن العمل " كله على بعضه" إيجابي و ثوري، فقد وقف الأخ الأصغر في وجه أخيه الأكبر و منعه من طعن أخته، برمزية قوية و جميلة، تلقينا الرسالة أننا يجب أن نغير عادات تتحكم فينا من عهد الحجر، و أن التغيير يجب أن يهب من فوهة شابة لا تطلق الرصاص و لكنها تتعامل مع البشر بحكمة.
نهاية و لا أجمل، من تلك التي وقفت فيها تلك المرأة التي كانت مخطئة و خائنة و حقيرة خلال شهر من التشويق، ثم أصبحت التائبة الجميلة، التي عرفت طريق الخلاص لا باللجوء للتحجب و الوقوف مذلولة أمام إمام الجامع كما تعودنا في الدراما المصرية، و لكنها امرأة واثقة، مدعومة من أخ و حبيب، و رجال يريدون إنهاء مهزلة قتل الأنثى بسبب خطيئة يتباهى بها الرجل و كأنها شهادة على رجولته.
و لا أجمل من تلك النهاية التي إنتهت بحضن الغفران و الحب، و لا أجمل يا أحلى فريق أمتعنا خلال الشهر الكريم ، و منحنا شعلة أمل لنتغير. فقد سئمنا البكائيات الدرامية التي دمرت فينا الأخضر و اليابس، سئمنا من النهايات التي تزيد من تعصبنا و ووحشيتنا أو تلقمنا الكذب تلقيما، مثل أقنعة كرنفال جميل، يبدأ ليسلينا و بمجرد أن ينتهي نصاب بالملل.
شكرا لكم جميعا و كل عيد و أنتم بألف خير، و نلتقي على حب دائما في أعمال قادمة.
ملاحظة:
سيبث المسلسل على قناة أبوظبي إبتداء من اليوم مساء



مقالات اخرى
رامز بيلعب بالنار الترفيه على طريقة داعش
وداعا دّا الحسين
أطفال الجزائر بين مقصلة الإهمال العائلي و المسؤولين
طمأنينة الحب
ما الذي يمنعه من أخذ ما يريد؟
المسابقات الرمضانية التلفزيونية : عهد النكسة بعد جورج قرداحي
القطيع...الرّاعي و العصا و الكلب
نعم لتعدد الزوجات يا حقراء ...
حين نخاف من الحب
ماذا فعل بي جورج قرداحي؟
عشر سنوات على إغتيال الشيخ رفيق حين يغيب رجل بحجم دولة
سينما ال VIP في بيروت
حول البوكر العربية ما قيل و ما لم يُقَل
صديقي وأخي إبراهيم محمد النملة.. لقد تركتني مثل الخنساء حين فقدت أخاها صخر
محله معرض دائم لصور من كل العالم : نصري حشمت خياط سرقت قلبه الكاميرا
المنقرضون و أدب المرأة
الشحرورة ...بين التسامح المسيحي و اللاتسامح الإسلامي
سعيد عقل : هون و مش هون !!!
ريحانة ..القطرة التي أفاضت الكأس
حول مؤتمر : سرديات وترجمات خطابات الاغتصاب في الحروب في المنطقة العربية بجامعة بيرمينغهام ببريطانيا
كيف تخسرين الرجل الذي تحبين في سبع مراحل؟
العظيم ديبارديو...يُستَخفّ به في كازينو لبنان
أفشل المسلسلات في موسم رمضان
لكل الذين أكلوا حقوقي ..كل عيد و أنتم بخير!!!
مشاعر المسلمين الهشة
التمرُّدُ من أجل الحب
إعتذار متأخر
هيفاء وهبي ...من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
أورام الكذب
أنا أيضا لي ما أقوله لك يا سي سلاّل
شهامة أحمد عز
ثمة ما لم أقله لك يا ندى
كفوا عن ضرب النساء
هل علي الدّيك في عقله؟؟؟
الجنة تحت أقدام "العاهرات " اللواتي ينجبننا ؟؟؟؟
جامعيات الأحياء في الجزائر..طعنة قوية في الظهر!!
حتى لا يذهب شبابك هدرا
ممنوع للحب، نعم للجنس
نبي جديد إسمه " ميستر بين"...!!!
كيف نروّض الرجال؟
النساء مرة أخرى ...!
امرأة حُرَّة
حول المسلسل السوري " يا مال الشام" لعدنان العودة و باسل الخطيب
لعبة الموت...أو لعبة بعقولنا؟
شهر الدراما
لعنة غشاء البكارة
ريم خالد زكريا...حرب القلم و العصا
ليت زمن الوأد يعود
يمينة مشاكرة ...إلى الملتقى
شكرا قسنطينة
فرسان الرومانسية
جنون الإناث
موسم المسلسلات العربية " البائتة"
و قرن في بيوتكن !!!
من المسؤول عن الجريمة في الجزائر؟؟؟
في عيد المرأة
المنقرضون و أدب المرأة
لماذا يحاربون خديجة بن قنة؟؟؟
أمهاتنا المنكوبات
الحب التزام
رسالة مفتوحة: هذه رسالتي إليك سيدي الرئيس
البوكر العربية
عرس بيروت الثقافي
لعرائسنا الحالمات فقط
قانون أسرتنا العظيم
تايكن 2 رسالة واضحة للسعودييين
متاهة عظيمة
نوبل للأدب made in china
فتنة نسائنا البشعات
تحية للرياضيات السعوديات
نعم للقبل التركية ...لا للقبل العربية !!!
النساء و الشهر الكريم
عن أدب النساء
كل رمضان و أنتم بألف خير
كل خمسة جويلية و أنتم بألف خير
عدالة الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية..الذكر يحجب حق الأنثى
كيف تصبحين مجنونة في عشرة أيام؟
رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف الجزائري
إنها وردة
أحلام عبد العزيز بوتفليقة
حرية مفخخة
الجهل نعمة
سؤال عالق
فقط للراغبين في الإنتحار
الثامن البائس من كل عام
يا أساتذة اللغة العربية هبوا لإنقاذ كاشغري..فقد أصبح ذنبه في رقابكم
حزني عليك يا علم بلادي
رسالة إلى بشرى المقطري
أطلقوا سراح المرأة
نعم لتعدد الزوجات
موسم التواقيع المحرجة...!
وجدته...!
الإيراني الذي يسمح بجلد النساء حتى الموت ،كان هنا..!
كل " فيروز" و أنتم بخير...!
اللهم إهدِ سمر المقرن و أعد إليها رشدها...!
قصة الكتاب الذي زعزع ديموقراطية أميركا
فضيحة مكة...!
فقاعة هولبيك...!
Yahoo....البريد الفاشل
الجنس ...حبر و حرب!
شهرة الكاتبة العربية
كما قال نزار: لا منطقة وسطى بين الجنة و النار...!
المُهرِّج
أجراس سليم بوفنداسة
بعد أن طرد من عمله بالتلفزيون الجزائري المبدع عبد الرزاق بوكبة يدخل إضرابا عن الطعام و يوجه رسالة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
لماذا تخلى الرجل عن تنورته و منع عن المرأة إرتداء البنطلون؟
العد العكسي لعملية إغتيال الإعلامي و الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة
تبا للأصدقاء ...!
للنساء في عيدهن...
كلام..كلام..كلام كثير عن الحرب
تعازي من أعمق أعماق القلب لأبناء تكوت
في ذكرى إستشهاد رفيق الحريري
المسلمون و مفهوم التعايش...!
زمن قروننا الوسطى
الناشرون الجدد و حكاية الأسماء الكبيرة
لست أرد على المصريين، و لكني أخاطب أبناء الجزائر..!
إلى أين سيوصلنا الإسلاميون؟
هل أصبح الحجاب الركن السادس في الإسلام و من أخترعه؟؟؟
نعم لباب الحارة و لكل الحارات الدمشقية
حملة ضد التحرش تبدأ من القاهرة
جاء رمضان و جاءت مسلسلات رمضان، لكن أين أكوام المسلسلات السابقة التي لم نشاهدها؟؟
أحمر بالخط العريض، و بعد ، أين الضمانات؟؟؟
بيروت المتعثرة بجلابيب الخليجيات
يا أمة البنطلون و الله عيب...!
دبلجة