ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
سرديات عودة
الملحن المصري محمد رحيم يقاضي الروائي السعودي عبده خال (الأحد 4 نيسان 2010)


القاهرة - علي عطا   

قرر الملحن المصري محمد رحيم رفع دعوى «سب وقذف» ضد الروائي السعودي عبده خال استناداً إلى فقرة تضمنتها رواية الأخير «ترمي بشرر» الفائزة بجائزة البوكر العربية. واتخذ رحيم قراره بعد ما أثار برنامج «عصير الكتب» الذي يقدمه السيناريست والصحافي بلال فضل على فضائية «دريم» الأمر، مؤكداً ورود اسم الملحن المصري وصفته مرتبطاً بشخصية في الرواية اسمها «ليال» زعم الراوي أن رحيم قادها إلى عالم الرذيلة بدلاً من أن يساعدها كشاعرة ومغنية.

ونقلت صحيفة «اليوم السابع» الالكترونية عن رحيم قوله إن ما ذكره خال في الرواية «كلام كاذب شكلاً ومضموناً»، مؤكداً أنه سيسعى عبر المحامي المصري مرتضى منصور إلى وقف توزيع «ترمي بشرر» داخل مصر وخارجها. وأوضح رحيم إنه لن يتنازل عن حقه في مقاضاة عبده خال «حتى ينال أقصى عقوبة ممكنة»، سواء عبر القضاء المصري أو القضاء السعودي.

وأكد رحيم أنه يثق تمام الثقة في عدالة القضاء المصري والقضاء السعودي، معرباً عن إيمانه «بأن الأعراف والقوانين والشرائع كافة حافظت على سمعة الإنسان وشرفه، والإسلام حرّم على المؤمنين النيل من السمعة وأمر بعقاب من يقذفون المحصنات والمحصنين، وما فعله خال مناف لكل هذا، إضافة إلى أن اتهاماته التي طاولت اسمي وسمعتي هي عمل غير أخلاقي». ونقلت «اليوم السابع» عن رحيم قوله إن سبب الزج باسمه في هذه الرواية هو شهرته كملحن موسيقي معروف في مختلف أنحاء العالم العربي، مضيفاً: «هذا الكاتب يريد أن يحقق شهرة على حسابي، وسأعلمه كيف يحترم حياة الناس وسمعتهم».

وتابع قائلاً: «ليست المشكلة بالنسبة إلي في جنسية هذا الأديب، سعودياً كان أو يمنياً أو هندياً، فأنا أكن الاحترام والمحبة للشعب السعودي وللمملكة العربية السعودية، ولكن مشكلتي معه تنحصر في أنه أساء إلى سمعة بلدي، ولو كان مرتكب هذه الجريمة مصرياً لقاضيته أيضاً حتى آخذ حقي منه».

وورد ما اعتبره الملحن المصري محمد رحيم إساءة إلى شخصه في الصفحتين 398 و399 من الرواية الصادرة عن دار «الجمل». ويذكر أنه ترددت أخبار عن منع رواية «ترمي بشرر» خلال الدورة الأخيرة لمعرض الرياض للكتاب، لكن الناطق باسم وزارة الثقافة والإعلام السعودية عبدالرحمن الهزاع نفى صحة تلك الأخبار. وجاء ذلك غداة إعلان فوز «ترمي بشرر» بجائزة البوكر العربية في نسختها الثالثة، علماً أن رئيس لجنة التحكيم الروائي الكويتي طالب الرفاعي وصفها بأنها «استكشاف رائع للعلاقة بين الشخص والدولة»، قائلاً إنها «تعطي القارئ من خلال عيني بطلها صورة حية عن الحقيقة المروعة لعالم القصر المفرط في كل شيء».

ويعُدّ محمد رحيم أحد أشهر الملحنين المصريين في الوقت الراهن، وسبق له أن تعاون مع «نجوم» الصف الأول في عالم الغناء الراه



التعليق بقلم فضيلة الفاروق
نشر المقال في جريدة الحياة
و إلى هذه اللحظة التي أكتب فيها تعليقي لم أكن أعلم أن الأسماء التي وردت في الرواية حقيقية و أن المكلحق الذي أضافه الكاتب حقيقي بل ظننت أنه تقنية سردية إعتمدها الكاتب لمنح صدقية لروايته...
في الرواية ترد الفقرة المشار إليها في الصفحة 398 و 399 بالتالي :
ليالي : إسمها الحقيقي بشائر من مواليد 1980 ، ......إستقبلها الموسيقار محمد رحيم لتلحين قصائدها....فاصطحبها في سهراته الخاصة، لتتعلم فنون الإستلقاء على الفراش....
الحكاية صادمة ، لكنها ليست جديدة علينا، و يعج بها مجتمعنا العربي و مجتمعات أخرى
لكن هل دخلت الرواية اليوم مرحلة جديدة لتغيير العالم العربي؟؟؟
لا أدري
أعرف فقط أن تكميم فم كاتب اليوم صعب، و أن مشكلة الموسيقار محمد رحيم تتوقف على بشائر نفسها، هل هي من طلب من عبدو خال أن يكتب عنها؟ أم أن عبدو خال سمح لنفسه ليكتب عنها؟؟؟
كما يبدو لي أن الإسلاميين هم الذين كانوا يسمحون لأنفسهم بالتحشر في الحياة الخاصة للناس و رفع قضايا للتفريق بين الزوجين مثلا، و تكفير الناس، و الرواية بسردها حقائق - إن كانت حقائق فعلا - لا تفرق لا بين الأزواج و لا تكفر أحدا، و عبدو خال حين كتب هذه الأمور ما كانت أهدافه؟؟؟
علما أن هناك مؤتمرا صحفيا له في بيروت سيجيب فيه على أسئلة كثيرة من ضمنها حتما هذا السؤال.
لكم مجال للتعليق أيضا ...