ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
سرديات عودة
كاتبة مصرية تدافع عن "الجزائر" وتهاجم" يوسف زيدان" (الأحد 20 ك1 2009)

دافعت الكاتبة المصرية الدكتورة "منى برنس" عن موقف وزارة الثقافة الجزائرية الرافض للمشاركة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته المقبلة، وأكدت أن موقف "الوزارة" هو مجرد رد فعل واستجابة طبيعية لما طالب به المثقفون المصريون من مقاطعة لكافة الأنشطة الثقافية الجزائرية والانسحاب من جميع المهرجانات التى تشارك فيها الجزائر، إلا إنها وصفت قرار "الجزائر" بغير الإيجابى".

واستنكرت "برنس" ما نشره "اليوم السابع" على لسان كبار الكتاب مثل "خيرى شلبى" الذى أكد على كراهيته للجزائر حتى قبل وقوع الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى "إبراهيم عبد المجيد" و"يوسف القعيد" وتساءلت "ما علاقة كرة القدم بالثقافة؟". وأشارت إلى أن المقاطعة بدأت من المثقفين والفنانين ثم انتقلت إلى رجل الشارع وليس العكس.

وكانت "برنس" قد نشرت مقالا فى إحدى المواقع العربية هاجمت فيه مقال "دكتور يوسف زيدان الذى عنونه "ذكريات جزائرية"، وقالت" قرأت باستياء بالغ مقال د. يوسف زيدان المنشور فى المصرى اليوم بتاريخ 25-11-2009، ولم أفهم كيف يقع صاحب رواية عزازيل التى تدين العنف والتعصب والجهل والغوغائية فى فخ التعصب والكراهية والشوفينية وهو الباحث والأكاديمى الذى من المفترض أن يقدم رؤية موضوعية ومحايدة. كيف يمكن لشخص قضى ليلة ونهارا فى بلد ما أن يحكم عليها وعلى شعبها بتلك الأحكام القطعية. ولا أعرف إن كان جهل الكاتب بتاريخ وجغرافية وأدب الجزائر يغفر له تلك الأوصاف التى ألحقها بذلك البلد وتاريخه وأعلامه، خاصة فى عصر المعلومات والإنترنت، لكن الجهل بالآخرين فى العموم لا يقلل من شأنهم إنما من شأن الجاهل الملهى بذاته. ولا أعرف أيضا إن كان يمكن للكاتب وصف شعب دولة الإمارات ( التى يمنح شيوخها جوائز مالية كبرى للكتاب) والذى ذكر الكاتب أنه كان عائدا منها، بأنه شعب صحراوى وبالتالى ينطبق عليه صفات الصحراويين الجزائريين التى ذكرها الكاتب.

كما طالب "خالد الحروب" الكاتب فى صحيفة الحياة اللندنية بسحب جائزة البوكر العربية من" زيدان" "واعتبر الحروب - وهو أكاديمى فلسطينى - فى مقالة تحت عنوان «هل تُسحب جائزة البوكر العربية من يوسف زيدان؟» أن المطالبة بسحب الجائزة تأتى «حفاظاً على اسم مصر وموقعها» وفى إطار «رفض دعوات التفوق العرقي» التى رأى الكاتب أن زيدان قد أفصح عنها فى مقالته «ذكريات جزائرية».

ودلل "الحروب" بمقتطفات من مقالة زيدان منها وصفه الطلاب الجزائريين الذين زاملوه بالدراسات العليا بكلية الآداب بأنهم ( كانوا والحق يُقال مثالاً للغباء والعنف الداخلى والتعصب المطلق )، وأن (فيهم الجبن المميز لسكان الصحراء)، وأنهم (البدو الصحراويون الذين صار لهم بلد، فظنوا أنفسهم مثل المصريين وتخيلوا أن كل البلدان مثل كل البلدان .(

ووصف "الحروب" رواية عزازيل بالرائعة التى ترسم (جانباً من الصراع الأزلى بين العقل والغوغائية)، وقارن بينها وبين مقالة زيدان التى وصفها بكتابة (شعبوية وغوغائية وعنصرية ضد الجزائر كبلد وضد الجزائريين كشعب) وبأنها ذات (لغة نزقة متوترة وركيكة لا علاقة لها بلغة الرواية الرصينة، الشاعرية، والمبهرة).

الأمر نفسه تكرر مع الكاتب الجزائرى "ياسين تملالى" فى صحيفة الأخبار اللبنانية الذى كتب مقالا بعنوان، "حتى أنت يا يوسف زيدان؟ (ولا يكترث يوسف زيدان لجهله ببلد لم يره فى حياته سوى مرة، فتراه يسخر حتى من تسميته بنفس اسم عاصمته: «عزَّت الأسماء وندرت، فجعلوا للبلد وعاصمته اسمًا واحدًا!». هل هذا دليل "غباء"؟ أو "تعصب"؟ أو "عنف داخلى"؟ وما اسم القاهرة الشعبى إن لم يكن «مصر»، فهل عزت الأسماء أم أن الحقد أنسى صاحبه اسم عاصمة بلده بالنسبة لأغلب المصريين؟.



التعليق بقلم فضيلة الفاروق
لمن لا يعرف منى برنس
فهي أديبة قناصة للجوائز، فمع أول اصداراتها وهي رواية بعنوان ثلاث حقائب للسفر حصلت على جائزة هيئة قصور الثقافة، ومع اصدارها الثاني مجموعة قصصية بعنوان قطعة الطين الأخيرة حصلت على جائزة الشارقة لإبداع المرأة، كما نالت درع مهرجان باري بإيطاليا عن دورها كممثلة في مسرحية كاسبر التي مثلت مصر في المهرجان وبجانب طاقتها الابداعية حصلت على درجة الماجستير في الأدب الانجليزي عن الروائي النيجيري شنيوا اتشبي.
يعيش العقل....!