ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
سرديات عودة
(فتات سقط من عجينة الرواية الجديدة "توابل الثعلب") للروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة  (الخميس 24 تموز 2014)


1
بعد أن استرجعتُ عقلي الذي غيّبه حبّك، بتّ أضع خشبة مكانكِ وأنام، لأكتشف أن هناك فرقاً وحيداً بينكما هو أن الخشبة لا تنتظر مني مقابلاً، حتى حين أقذفها في النار. 2
هنيئاً لك تفوّقك علي: كنتُ مجردَ رقمٍ في قائمتك، بينما كنتِ الاسمَ الوحيدَ في قائمتي أخبريني بحقّ الملح الذي كان بيننا، كم هو ترتيبي حتى أقدّر مسافة السقوط. يا لغبائي.. ما قيمة الملح لدى امرأةٍ قلبها “مَسّوسْ”.
3
ما مصير الأغاني العاطفية التي كنت أرسلها لك في الفايسبوك؟ أتصور أنك لم تفتحي الروابط بعد، لأنك كنت مشغولة باصطياد المؤهلين لأن يكونوا في مثل سذاجتي وسخائي. كم صار عندك مني بحق الشاشة الزرقاء؟
4
أنت لا تحتفظين بأشيائي لأنها أشيائي، بل لأنها غنائمُ ستبيعينها حين تحتاجين إلى المال. متى نلتقي في السوق؟ أريد أن أسترجعها لأزيّن بها متحف الخيبة، وأفتح بابه لزائرٍ وحيدٍ هو: أنا.
5
هل سأحرق قصائدي التي كنتِ سيدةَ إلهامها؟ لستُ الشاعرَ الوحيدَ الذي ألهمه الكذب، لكنني أكبر الشعراء المكذوب عليهم.
6
عذراً للكؤوس التي شربتها معكِ باسم الحب، فالآن فقط أدركتُ لماذا كانت تكثِر من الرّغوة.
7
ها أنا الآن أضحك عليك، وأمارس شغفَ تغيير الفتيات والقنوات، ولو لم أسترجعْ عقلي، لكنتُ الآن أبكي بُعدكِ، وأمارس طقوس الولاء لرجليكِ، وهما تهرعان إلى المطعم، بحثاً عن نشوة مع غيري بنقودي.


التعليق بقلم فضيلة الفاروق