ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
سرديات عودة
أسطورة إسمها : أنسي ... (الثلاثاء 25 شباط 2014)



أنسي لويس الحاج (1937 - 2014)

ولد عام 1937، أبوه الصحافي والمتّرجم لويس الحاج وامه ماري عقل، من قيتولي، قضاء جزّين.
تعلّم في مدرسة الليسيه الفرنسية ثم في معهد الحكمة.

أعماله الصحفية والأدبية

بدأ ينشر قصصاً قصيرة وأبحاثاً وقصائد منذ 1954 في المجلاّت الادبية وهو على مقاعد الدراسة الثانوية.
دخل الصحافة اليومية (جريدة «الحياة» ثم «النهار» ثم «الأخبار») محترفاً عام 1956، كمسؤول عن الصفحة الادبية. ولم يلبث ان استقر في «النهار» حيث حرر الزوايا غير السياسية سنوات ثم حوّل الزاوية الادبية اليومية إلى صفحة ادبية يومية.

عام 1964 أصدر «الملحق» الثقافي الاسبوعي عن جريدة «النهار»، وظلّ يصدره حتى 1974. وعاونه في النصف الأول من هذه الحقبة شوقي ابي شقرا.

عام 1957 ساهم مع يوسف الخال وأدونيس في تأسيس مجلة «شعر» وعام 1960 اصدر في منشوراتها ديوانه الأول «لن»، وهو أول مجموعة قصائد نثر في اللغة العربية.

له ستّ مجموعات شعرية «لن» (1960)، «الرأس المقطوع» (1963)، « ماضي الايام الآتية» (1965)، «ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالورد» (1970)، « الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع» (1975)، « الوليمة» (1994). وله كتاب مقالات في ثلاثة اجزاء هو «كلمات كلمات كلمات» (1978)، وكتاب في التأمل الفلسفي والوجداني هو «خواتم» في جزئين (1991 و1997)، ومجموعة مؤلفات لم تنشر بعد. و « خواتم» الجزء الثالث قيد الاعداد.

تولى رئاسة تحرير العديد من المجلات إلى جانب عمله الدائم في «النهار»، وبينها «الحسناء» (1966) و«النهار العربي والدولي» بين 1977 و 1989.
نقل إلى العربية منذ 1963 أكثر من عشر مسرحيات لشكسبير ويونيسكو ودورنمات وكامو وبريخت وسواهم، وقد مثلتها فرق مدرسة التمثيل الحديث (مهرجانات بعلبك)، ونضال الأشقر وروجيه عساف وشكيب خوري وبرج فازليان.

متزوج من ليلى ضو (منذ 1957) ولهما ندى ولويس.

رئيس تحرير «النهار» من 1992 إلى 30 ايلول 2003 تاريخ استقالته.

مستشار مجلس التحرير في جريدة «الأخبار» ابتداء من تأسيسها في ٢٠٠٦، حيث بقي حتّى أيّامه الأخيرة، وكتب زاويته الشهيرة «خواتم ٣» على الصفحة الأخيرة صباح كل سبت

تُرجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنكليزية والألمانية والبرتغالية والارمنية والفنلندية. صدرت انطولوجيا «الابد الطيّار» بالفرنسية في باريس عن دار «أكت سود» عام 1997 وانطولوجيا «الحب والذئب الحب وغيري» بالألمانية مع الاصول العربية في برلين عام 1998. الأولى اشرف عليها وقدّم لها عبد القادر الجنابي والأخرى ترجمها خالد المعالي وهربرت بيكر.
يعتبر أنسي الحاج من رواد قصيدة النثر في الشعر العربي المعاصر.

مؤلفاته الشعريّة

- « لن» / 1960
- « الرأس المقطوع »/ 1963
- « ماضي الأيام الآتية»/ 1965
- « ماذا صنعت بالذهب، ماذا فعلت بالوردة؟»/ 1970
- « الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع»/ 1975
- « الوليمة» / 1994.

مؤلفاته النثريّة

- «كلمات كلمات كلمات»، ثلاثة اجزاء، مقالات (1978).
- « خواتم»، جزءان (1991 و1997).
- « الابد الطيّار » بالفرنسية في باريس عن دار «أكت سود» (1997).
- أنطولوجيا «الحب والذئب الحب وغيري » بالألمانية مع الاصول العربية في برلين (1998).

في نيسان 2007 صدرت الأعمال الكاملة لأنسي الحاج في طبعة شعبية، في ثلاثة مجلدات ضمن سلسلة «الأعمال الكاملة» عن «هيئة قصور الثقافة ». ضمّ المجلد الأوّل: «لن»، و«الرأس المقطوع »، و «ماضي الأيام الآتية». والثاني: «ماذا صنعت بالذهب، ماذا فعلت بالوردة؟ » و«الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع» و«الوليمة» . فيما حوى الثالث كتاب «خواتم» بجزءيه.
ترجم إلى العربية أكثر من عشر مسرحيات لشكسبير ويونيسكو ودورنمات وكامو وبريخت وسواهم، وقد مثلتها فرق مدرسة التمثيل الحديث (مهرجانات بعلبك)، ونضال الأشقر وروجيه عساف وشكيب خوري وبرج فازليان.


التعليق بقلم فضيلة الفاروق